Key Points
- طلقت مؤسسة Arabic Welfare جلسة توعية بمخاطر وادمان الألعاب الألكترونية وألعاب الفيديو والشاشات وخاصة خلال موسم العطل والأعياد
- تأتي هذه الجلسة ضمن حملة موسغة بعنوان "معا لمواجهة أضرار القمار"
- ذكرت دراسة حديثة أن ألعاب الفيديو تعتبر للكثيرين نوعا من أنواع التسلية، وشيئا عابرا يقومون به من حين لآخر
وذكرت دراسة حديثة أن ألعاب الفيديو تعتبر للكثيرين نوعا من أنواع التسلية، وشيئا عابرا يقومون به من حين لآخر. لكن عندما تتكرر بشكل منتظم، وتبدأ باحتلال مكان مهم من حياة الانسان، تبدأ بالتحول إلى مشكلة وإدمان مضر.
أطلقت مؤسسة Arabic Welfare جلسة توعية بمخاطر وادمان الألعاب الألكترونية وألعاب الفيديو والشاشات وخاصة خلال موسم العطل والأعياد. وتأتي هذه الجلسة ضمن حملة موسعة بعنوان "معا لمواجهة أضرار القمار".
نحن مقبلون على موسم أعياد وعطل ولدينا أوقات فراغ. فهنالك أشخاص يرغبون بقضاء أوقات فراغهم في الألعاب الالكترونية ومشاهدة الفيديو مثل يوتيوب
وقالت الاستشارية النفسية ومسؤولة حملة التوعية في منظمة Arabic Welfare إن "مؤسسة Arabic Welfare هي مؤسسة غير ربحية مخصصة للجالية العربية من مختلف البلدان سواء من القادمين الجدد أو لاجئين او مهاجرين ونقدم لهم الخدمات المختلفة."
وأضافت الست رولا، لبرنامج أستراليا اليوم، "نحن مقبلون على موسم أعياد وعطل ولدينا أوقات فراغ. فهنالك أشخاص يرغبون بقضاء أوقات فراغهم في الألعاب الالكترونية ومشاهدة الفيديو مثل يوتيوب. ففي حالة عدم تمكن الشخص من التحكم بوقته فهذا يعتبر ادماناً على هذه الألعاب."
الدراسات أظهرت ان التعرض لضوء الشاشات الإلكترونية من الساعة 11 ليلاً وحتى الرابعة صباحاً يؤدي إلى خفض هرمون السعادة وبالتالي يتسبب في الاحساس بخيبة الأمل والاكتئاب
وتتحول ألعاب الفيديو والشاشات إلى إدمان خطير أيضا عندما لا يعود الشخص قادرا على وضع حد للوقت الذي يقضيه في اللعب. وذكر باحثون ان هنالك صلة بين ألعاب الفيديو والمقامرة . ويؤدي الإدمان على ألعاب الفيديو إلى مشاكل نفسية وفقدان السيطرة. وبحسب الاحصائيات فإن ما يقارب 1% من الاستراليين البالغين يعتبرون من المدمنين على الألعاب المؤذية.
وتابعت Arabic Welfare "الدراسات أظهرت ان التعرض لضوء الشاشات الإلكترونية من الساعة 11 ليلاً وحتى الرابعة صباحاً يؤدي إلى خفض هرمون السعادة وبالتالي يتسبب في الاحساس بخيبة الأمل والاكتئاب.
وأشارت إلى ان من علامات الادمان على ألعاب الفيديو هي الكذب على أفراد الأسرة. "لما الأهل يسألوا الطفل متى نمت في الليل يقول نمت في ساعة معينة وهو يكون يلعب في الالعاب. ومن علامات الادمان الأخرى هي اهمال النظافة الشخصية."
وخلصت رولا أبو غزالة الاستشارية النفسية ومسؤولة حملة التوعية في منظمة Arabic Welfare إلى القول "يلجأ الشخص للألعاب الالكترونية كطريقة للهروب من مشاكل معينة أو مشاعر سيئة لا يريد مواجهتها.اللعب الالكتروني هو وسيلة هروب وفصل عن الواقع."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه




