ما قصة زلات اللسان؟ هل هي وليدة اللحظة أو أن لها أبعاداً نفسية؟
هناك رأي يقول إن زلات اللسان مجرد خطأ بريء، قد يكون ناجماً عن انشغال الفرد بالتفكير بشيء آخر خلال كلامه أو نتيجة تعب اللسان لأنه مثل اليدين أو القدمين أو العينين؛ اللسان يتعب أيضاً.
هناك فريق آخر يعتقد بأن لزلات اللسان أبعاداً نفسية عميقة. من أصحاب هذا الرأي عالم النفس الشهير سيغموند فرويد الذي يربط بين زلة اللسان والشعور الداخلي للإنسان.
في كل الأحوال، تبقى زلات اللسان محطات لا تُنسى، معظمها طريف ويثير الضحك.
في هذه المقتطف الصوتي، نسمع سلسلة من زلات اللسان، الأولى لرئيس الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان في تونس عبد الستار موسى خلال مؤتمر للحوار الوطني، والثانية للزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، والثالثة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرابعة لشخصيتين أميركيتين.
أما آخر الزلات فكانت أمس بمناسبة عيد الجيش للرئيس اللبناني ميشال عون.
وقبل ذلك، كانت هناك زلة لسان طريفة أيضاً لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارة له إلى مدينة الناصرية.
هل حصلت معكم أو مع شخص تعرفونه زلة لسان طريفة؟
ما أكثر المحظورات بزلات اللسان؟ لنضع لائحة بها معاً.
عن هذا الموضوع نتحدث مع الروائية والصحافية دينا سليم.