بمناسبة يوم " الجمعة العظيمة"، تحدثت جميلة فخري الى راعي الكنيسة المارونية في أستراليا ونيوزيلندا المطران أنطوان شربل طربيه، وسألته بداية عن أجواء هذا اليوم وما معنى تسمية "الجمعة العظيمة" فقال ان الكنيسة المارونية تعيش هذا اليوم المبارك في جو من التأمل والتوبة والصلاة والغفران من أجل أن يكون كل شيء موجها لعيش الأبعاد الروحية والإيمانية فلا يهتم المؤمن بهذا اليوم بما يؤكل بل بغذاء الروح والتسامح والمحبة. وان هذا اليوم يسمى "الجمعة العظيمة" لأن فيه تجلت محبة الله العظمى بفداء الصليب.
وأضاف المطران طربيه ان عالم اليوم يفتقد الى معنى التضحية والعطاء والحرية الحقيقية واحتمال الصعاب بصبر ورجاء، وان على المؤمن عند النظر الى الصليب أن يستقبل الغفران ويمنحه للآخرين أيضا وأن ينسى الإساءة ويعيش المصالحة مع الذات والآخر ومع الله.
وأنهى المطران طربيه كلمته بحث المؤمنين على العودة الى الذات بتجديد ايماني وحياتي.