رفعت ولاية نيو ساوث ويلز الإغلاق على سكانها المطعمين بالكامل، فيما تقترب فيكتوريا من النسبة المرجوة لتلقي سكانها اللقاح ورفع الإغلاق عن الولاية أيضا، مما سيسمح بعودة جزء كبير من الحياة لطبيعتها، وفتح الأسواق، والمطاعم، والمقاهي بعد فترة الإغلاق الطويلة.
جميع الأفكار الواردة في هذه الحلقة هي على سبيل المعلومات العامة فقط وليست نصيحة خاصة.
تختلف الشروط والقواعد التي وضعت لأصحاب المصالح التجارية لإعادة فتح مصالحهم من ولاية لأخرى.
ويمكن الحصول على المعلومات الكاملة والنصائح لإعادة فتح المصالح باللغة العربية في نيو ساوث ويلز وفكتوريا من المواقع الإلكترونية الحكومية التالية:
نيو ساوث ويلز:
فيكتوريا:
الخطوات العملية لإعادة فتح المصالح التجارية
- إعادة ترتيب المكان ووضع اللافتات الإرشادية للزبائن وإجراء تغييرات على تقسيم المساحة استعدادا لاستقبالهم، بحسب الإرشادات الحكومية لضمان السلامة العامة.
قانونيا، يكون صاحب العمل مسؤولا عن صحة وسلامة الموظفين ومن الواجب عليه التأكد من تأمين الظروف وشروط العمل المناسبة لتجنب تلقي الغرامات. ويساعد اتباع شروط وقواعد السلامة صاحب المصلحة على كسب ثقة الزبائن في العودة إليه.
- تأسيس موقع الكتروني للمصلحة التجارية على الانترنت وصفحة على وسائل التواصل الاجتماعي إن لم يكن هناك واحدة والتأكد من أنها متاحة للجمهور.
يقول المحلل الاقتصادي عبدالله عبدالله إنه يمكن لأصحاب المصالح نشر فيديوهات وصور عبر صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن القواعد المطبقة في المكان لكسب ثقة الزبائن.
- اعداد الخطط لكيفية إعادة الموظفين من الإجازة القسرية، والتفكير في عدد ساعات العمل ودوام الموظفين الدوري إن لم يكن بدوام كامل.
ويقول عبدالله: "إذا كنت واحدا من العديد من الشركات التي اضطرت لتسريح الموظفين أو إعطائهم إجازة أثناء الأزمة، قد لا تتمكن من إعادتهم جميعا بكامل طاقتهم على الفور".
- تدريب العمال والموظفين على إجراءات السلامة أو حتى للقيام بالعمل بشكل صحيح وبجودة عالية.
"إنتاجية الموظفين مهمة جدا في هذه المرحلة وخاصة في قطاعات معينة مثل الضيافة، لأن هذا القطاع يواجه ضغطا كبيرا ونقصا في عدد الأيدي العاملة".
- التخطيط للإمدادات والبضائع التي ستحتاجها المصلحة وقطع غيار الماكينات.
"من المتوقع أن يواجه قطاع الموردين ضغطا كبيرا خاصة في ظل بعض الإضرابات التي يقوم بها الموظفين في ولايات مختلفة من وقت لآخر. ولا يجب أن نستورد الكثير من البضائع التي يمكن أن تفسد في حال عدم استخدامها".
- تأمين الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي من المحتالين.
"تنتشر عمليات الاحتيال المتعلقة بفيروس كورونا على مدى واسع الآن. وحان الوقت لوضع استراتيجية طويلة الأمد لحماية أعمالنا من الاختراقات الأمنية. وهناك العديد من الوسائل، أولها وضع سياسة أمن معلومات صارمة والتأكد من أن جميع الموظفين يطبقوها".
تشمل هذه السياسة: حظر استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل، تقييد الوصول إلى معلومات وحسابات المصلحة والمعلومات الخاصة بالزبائن، التأكد من تحديث كلمات المرور بشكل دائم واستعمال الـ multi-factor authentication، أي أن الدخول لأنظمة العمل يتطلب إرسال رسالة نصية للهاتف المحمول او أي جهاز آخر لضمان المرور أو الدخول إلى الموقع.
- التواصل بانتظام مع الموظفين والعمل على تحسين خدمات الزبائن/العملاء وإعطاء الأولوية لمعالجة مشاكلهم وإيجاد الحلول لها.
- التفكير بعرض منتجات جديدة تناسب أذواق مختلفة من الزبائن وبأسعار تنافسية، والتفكير في كيفية الإبقاء على الزبائن الحاليين واجتذاب زبائن جدد.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.





