وتفاعل ابناء الجالية مع التطورات المتلاحقة كل بحسب رؤيته، واختار الفان حيدر عبادي ان يوثق هذه اللحظات عبر اعمال فنية تعبر عن مشاعره تجاه ما يحدث في بلاد الرادفدين
وللفنان حيدر عبادي مشاركة مميزة في المعرض السنوي لجمعية براماتا للفنون الذي ينطلق اليوم . هذه الجمعية هي واحدة من اقدم واعرق والتي تأسست عام 1951 وتهدف الى تشجيع وترويج الفن بين المجتمع عبر اقامة المعرض وورش العمل المفتوحة للجمهور على اختلاف اعمارهم وخبراتهم الفنية. رحلة حيدر مع الفن انطلقت منذ طفولته حيث قضى اوقاتا ممتعة مستكشفا ثراء الالوان والطبيعة على ضفة نهر الفرات. وكان تميزة الفني سببا لاختياره من ضمن طلاب كلية الفنون ليقوم بتزيين احد قصور الرئيس السابق صدام حسين. ويقول حيدر عن هذه المهمة "كنت ضد صدام حسين، ولكنني لم استطع ان ارفض التكليف والا كنت سأُقتل"
رحلة حيدر مع الفن انطلقت منذ طفولته حيث قضى اوقاتا ممتعة مستكشفا ثراء الالوان والطبيعة على ضفة نهر الفرات. وكان تميزة الفني سببا لاختياره من ضمن طلاب كلية الفنون ليقوم بتزيين احد قصور الرئيس السابق صدام حسين. ويقول حيدر عن هذه المهمة "كنت ضد صدام حسين، ولكنني لم استطع ان ارفض التكليف والا كنت سأُقتل" ويعتبرحيدر ان الفن هو تعبيرعن خوالج العوالم الداخلية للنفس، فأعماله تكشف عن مشاعره تجاه كل ما يقرأه او يراه في الحياة. ومنذ وصوله الى استراليا، تطورت اعمال حيدر الفنية وعكست التحولات التي عاشها منذ مغادرته العراق فقد قل استخدامه ملامح القيود والالوان القاتمة المعبرة عن الالم واصبخ يستعين بشكل اكبر بالاالوان الدافئة والمشرقة . اعمال حيدر العبادي ومعارضه في استراليا يمكن اعتبارها بحق ولادة جديدة لفنان كان الفن سلاحه في هذه الحياة.
ويعتبرحيدر ان الفن هو تعبيرعن خوالج العوالم الداخلية للنفس، فأعماله تكشف عن مشاعره تجاه كل ما يقرأه او يراه في الحياة. ومنذ وصوله الى استراليا، تطورت اعمال حيدر الفنية وعكست التحولات التي عاشها منذ مغادرته العراق فقد قل استخدامه ملامح القيود والالوان القاتمة المعبرة عن الالم واصبخ يستعين بشكل اكبر بالاالوان الدافئة والمشرقة . اعمال حيدر العبادي ومعارضه في استراليا يمكن اعتبارها بحق ولادة جديدة لفنان كان الفن سلاحه في هذه الحياة.

 Source: Supplied

 Source: Supplied
المزيد في اللقاء الذي اجريناه مع الفنان حيدر عبادي في الرابط اعلاه






