وتلقت المسابقة حوالي 3600 مشاركة من كافة الولايات و المقاطعات، موزعة على تسعين لغة، بما في ذلك الاندونيسية، الالمانية، اليابانية و الانكليزية باللهجة الاسترالية وطبعا اللغة العربية. ونشير ان العام 2019 هو عام الامم المتحدة للغات الشعوب الاصلية ، فكان من الجميل ان تلقت المسابقة ايضا مشاركات باللغات الابوريجينية و لغات سكان جزر مضيق توريز اكثر من اي وقت مضى.
و تم اختيار الفائزين من خمس فئات عمرية استنادا الى فرادة قصصهم و ابداعية مقارباتهم. والفائزون هم:
هانا لان من فيكتوريا (فئة العمر 4 – 7، اللغة الفيليبينية).
أدام وهبي من فيكتوريا ( فئة العمر 8 – 12 ، اللغة العربية).
فيليسيتي نوب من نيو ساوث ويلز ( فئة العمر 16 – 18 ، اللغة الفرنسية).
نيهال نافسي من نيو ساوث ويلز ( فئة العمر 16 – 18 ، اللغة البنغالية).
ليديا فيلجانوفسكي من نيو ساوث ويلز ( فئة العمر 18 + ، اللغة المقدونية).
وعبرت والدة الطفل ادام وهبي عن سعاداتها بفوز ابنها بالجائزة عن مشاركته برسمة وصف بها اللغة بانها تربط الحاضر بالماضي والمستقبل . واكدت السيدة وهبيحرصهاعلى مواصلة دعم ادم في تعلم العربية، وهي فرصة لم تكن متاحة لها في طفولتها
اهتمام السيدة دموع وهبي بتعليم ادم اللغة العربية وجد دعما كبيرا من العائلة وخاصة الجدة وفاء درباس التي قالت ان اجادة العربية تتيح العدد من الفرص في استراليا مضيفة انها تحرص على التحدث بالعربية في المنزل طوال الوقت

Source: Supplied
ومما لا شك فيه ان نجاح الاطفال في تعلم لغة جديدة لا يعتمد فقط على الاسرة وتشجيعها، بل يحتاج ايضا الى مجتمع يؤمن بقيمة اللغات واهميتها في دولة متنوعة الثقافات مثل استراليا
.

Source: Supplied
ارتفاع عدد المشاركين في المسابقة هذا العام وجودة ما قدموه دفع بالسيدة ماندي ويكس مديرة المحتوى السمعي و اللغوي في اس بي اس الى القول: "نحن مسرورون للغاية بسبب احتضان المزيد من الاستراليين سنويا لمسابقة اس بي اس الوطنية للغات، عبر قصص ملهمة تعكس شغفهم و تفانيهم و التزامهم بتعلم اللغات.
جدير بالذكر ان المسابقة الوطنية في عامها الرابع كانت مفتوحة امام الاستراليين من دارسي اللغات من كافة الاعمار، بما في ذلك اللغتين الانكليزية و الابوريجينية و لغات جزر مضيق توريز. و تعين على المشاركين الاجابة عن السؤال:"كيف يشكل تعلم اللغات عالما من الاختلاف بالنسبة لك؟"، عبر تقديم رسم او مشاركة خطية بناء على متطلبات كل فئة عمرية.
ونأمل ان تعود المسابقة مجددا العام المقبل، بحلة جديدة ومشاركات متميزة تكون بحق مراَة تعكس الثراء اللغوي والثقافي الذي يجعل من استراليا واحدة من اكثر المجتمعات تميزا