صدرت دعوات من قبل منظمات مختصة بشؤون المرأة من أجل حث النساء على الاهتمام بصحتهن والتأكد من سلامتهن وإجراء الفحوصات اللازمة في حال شعرن بتعب أو إرهاق بسبب فيروس كورونا.
ويُصادف هذا الأسبوع، بداية من السابع من أيلول سبتمبر الجاري وحتى الحادي عشر منه، أسبوع التوعية بصحة المرأة وأهمية إجراء الفحوصات اللازمة للصحة الجسدية والنفسية نتيجةً للضغوط التي تتعرض لها المرأة بسبب جائحة كورونا
ويتضمن الاسبوع إقامة فعاليات ونشاطات متعددة للتأكيد على أهمية صحة المرأة.
وللحديث أكثر عن هذا الموضوع التقينا برئيسة مركز صحة المرأة في منطقة بانكستاون ومديرة مركز صحة المرأة المهاجرة في فيرفيلد السيدة مريم مراد التي سلطت الضوء على السبب وراء تخصيص أسبوع كامل للتوعية بصحة المراة.

Mariam Murad, CEO of Women's Health Central Bankstown
وقالت مراد إن هذا الأسبوع يسلط الضوء على صحة المرأة والعوامل التي تؤثر عليها بشكل عام على جميعالمستويات.
وقالت السيدة مريم مراد إن إحياء هذا الأسبوع بدأ عام 2013 من أجل "تحسين حياة المرأة عن طريق الفحص والأنشطة المتنوعة لدعم هذه المبادرة وهي أسبوع التوعية بصحة المرأة. وهنا أدعو النساء إلى اغتنام هذه الفرصة من أجل المحافظة على صحتهن ولفترة أطول لان المرأة عادة تكون مشغولة مع أطفالها ووالديها."
وأضافت مريم أن الوضع الاقتصادي يؤثر على صحة المرأة وخاصة موضوع عدم المساواة في الأجور رغم انها حققت بعض التقدم في هذا المجال منذ فترة الستينات وحتى الان، ولكن لا يزال المشوار طويلا."
وفي الختام، قالت مريم "نعتقد ان سرطان الثدي هو القاتل الأكبر للنساء، ولكن الدراسات تُشير ان مرض القلب هو المسبب الأكبر لوفاة النساء."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع رئيسة مركز صحة المرأة في منطقة بانكستاون ومديرة مركز صحة المرأة المهاجرة في فيرفيلد السيدة مريم مراد






