خضعت ضواحي جنوب غرب سيدني إلى أوامر إغلاق مشددة تختلف عن باقي أرجاء المدينة. فبينما يسمح للموظفين الأساسيين بالذهاب إلي أعمالهم في سيدني الكبرى وضواحيها، تم منع من يعيشون في Liverpool وFairfield وCanterbury Bankstown من العمل، إلا إذا كانوا عاملين في خدمات الطوارئ أو القطاع الصحي.
كما يجب عليهم الخضوع لاختبارات الفيروس كل 3 أيام مما أدى لتزاحم كبير على مراكز اختبار الفيروس في تلك المناطق.
بالإضافة إلى الاجراءات المشددة، تم وقف مشروعات البناء وأعمال الصيانة وخدمات التنظيف وخدمات الإصلاحات المنزلية الصغيرة مثل السباكة وغيرها، مما أثر اقتصادياً على سكان تلك المناطق.
ويقول أنس إنه يستمر في دفع أجور بعض عامليه الذين ليس باستطاعتهم الاستمرار بدون مصدر دخل، بينما يأمل أن تنتهي أوامر الإغلاق قبل شهر أيلول/سبتمبر حتى يعوض خسائره.
التزامات الحياة مستمرة ولا تتوقف وكلنا نعلم أن كلفة المعيشة في أستراليا عالية والدخل في الأحوال العادية بالكاد يكفي البعض.
أما عن وضعه الشخصي وعائلته فيقول أنس إنهم يحاولون الاقتصاد في مصروفاتهم.
نستعمل ما لدينا في البيت ونحاول تقنين المصاريف قدر المستطاع وأوقفنا دفعات المصرف والبيت على قدر المستطاع حتى ننجو من هذه المرحلة.
ولم يحصل أنس على مساعدات من الحكومة حتى الآن ولكنها قدمت له المساعدات أثناء أوامر الإغلاق الأولى في العام الماضي.
"فقدت بعضاً من الشغف لإعادة فتح المطعم بسبب هذه الإغلاقات، فهي تحبط العزيمة".
ومع هذا ينظر أنس إلى المستقبل بإيجابية بالرغم من تلك الظروف، ويعد بأنه ينوي إعادة فتح المطعم.
للمزيد يرجى الاستماع للملف الصوتي أعلاه.