يحتفل العالم اليوم الاثنين في الرابع عشر من حزيران يونيو من كل عام باليوم العالمي للتبرع بالدم. ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي بضرورة التبرع بالدم لانقاذ الأرواح، فضلا عن تقديم الشكر للمتبرعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لعلاج المرضى.
النقاط الرئيسية
- مناشدات للتبرع بالدم بسبب نقص الإمدادات
- يهدف اليوم العالمي للتبرع بالدم إلى التوعية بأهمية التبرع للمستشفيات
- يجب ان يكون المتبرع غير مصاب بأمراض القلب والكلى وأمراض مزمنة أخرى
شعار هذا العام هو Give blood and keep the world beating "تبرع بالدم وأجعل العالم ينبض". ويشهد هذا اليوم إطلاق حملات التبرع بالدم وخاصة الصليب الأحمر الأسترالي الذي يطلق كل عام مثل هذه الحملات ويدعو الجميع لمساعدة المحتاجين ومن هم في حالات حرجة.
وأعلن الصليب الأحمر ان المخزون الحالي من الصفائح الدموية، وهو العنصر المشتق من الدم٬ لن يكفي لتغطية الإحتياجات الى نهاية العام الحالي. مناشداً المتبرعين من صنف دم O- للتبرع بالدم وذلك بسبب انخفاض الإمدادات.
وقال اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور حامد المفرجي ان الهدف من تخصيص يوم عالمي للتبرع بالدم هو توعية الناس بأهمية التبرع بالدم الخالي من الأمراض وتقديم الاحتياجات الضرورية للمستشفيات وخاصة مع نقص في الصفائح الدموية.
وأضاف الدكتور المفرجي، لبرنامج أستراليا اليوم، "لا نشجع الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والأمراض الأخرى. ويقوم الشخص المتبرع بزيارة فروع الصليب الاحمر لملء استمارة عن حالته الصحية ويتم فحص ضغط الدم له وفحوصات اخرى."
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع اخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور حامد المفرجي