النقاط الرئيسية
- انتهاء العام الدراسي في أستراليا للصف الثاني عشر
- آلاف الطلاب ينتظرون الآن نتائج الامتحان
- بعض الجامعات تمنح أماكن للتعليم مبكرا
بعد سنوات من الدراسة يُنهي طلاب الصف الثاني عشر في أستراليا هذا الأسبوع رحلة طويلة من الدراسة، ومرحلة صعبة من التركيز والمراجعة قبل امتحانات الشهادة الثانوية، التي تحدد لهم أي مجال سيختارون للدراسة والعمل في المستقبل.
ويشكل معدل العلامات النهائية المعروف ب ATAR الهدف الثمين للطلاب الذين يحاولون تحقيق أعلى معدل فيه، لكي يكونوا في أعلى القائمة ليحصلوا على الاختصاص الذي طالما رغبوا فيه.
ويقول بعض الطلاب إنهم لا يروا فائدة من المنافسة لتحقيق أعلى معدل في ATAR لأنه يشتتهم عن استكشاف قدراتهم في نواحي أخرى، فالنظام مصمم لإرسالهم في مسارات لا تركز على الابداع، برأيهم.
وهناك أيضا طلاب يقررون أن يأخذوا سنة استراحة من الدراسة فيعملوا أو يسافروا من اجل الحصول على تجربة حياتية قبل الالتحاق بالدراسة الجامعية.
وهناك من يختار أن يتعلم مهنة يدوية من خلال نظام الTAFE فيحصلون على مهارات عملية تخولهم دخول سوق العمل بفترة أقصر وتخصص محدد.
لكن في السنوات القليلة الماضية لوحظ تقديم الطلاب على أماكن جامعية قبل إنهاء امتحانات السنة النهائية المدرسية. كما ولوحظ قيام الجامعات بتقديم العروض للطلاب قبل انتهاء الامتحانات.
وكمثال على ذلك قدمت جامعة غرب سيدني 15 ألف عرض مبكر للدراسة فيها في عام 2020، وهذا العام وصلت العروض المبكرة الى 11 ألف و200 مكان جامعي.
وتأخذ الجامعة بعين الاعتبار نتائج الطلاب في الصفين الحادي عشر والثاني عشر عوضا عن معدل ال ATAR على شرط ان يكمل الطالب شهادة السنة النهائية. جاء هذا كتسهيل للطلاب الذين عانوا خلال مرحلة جائحة كورونا ولجعل الدخول الى الجامعة اكثر مرونة.
وتقدم هذه العروض أيضا للطلاب الذين انهوا تدريبا مهنيا، والطلاب الأكبر سنا، والحاصلين على شهادات أخرى.
وتتنفس العائلات الصعداء بعد انتهاء الامتحانات بعد فترة من الضغط على الجو العائلي، وعلى الطالب نفسه.