حازت المهاجرة المصرية، أميرة الجندي، على جائزة التميز الوظيفي في حفل Young Achievers of the Year 2024، اعترافاً بنجاحها في مجال تقديم خدمات علاج النطق والدعم الوظيفي منذ تأسيسها – إلى جانب زوجها د. محب خيلا – مركزاً متخصصاً في تقديم علاج النطق والعلاج السلوكي والعلاج بالفن وغيرها من الخدمات التي تحدث فارقاً حقيقياً في حياة ذوي الهمم.
أميرة التي أطفأت شمعتها الرابعة والعشرين هذا العام، ورغم كون مشروعها في بداية طريقه، إلا أن شغفها بعملها حلّق بها في سماء النجاح الذي تنوي استثماره مستقبلياً لترافق مرضاها في كل مراحل حياتهم وتوفر احتياجاتهم التي تتغير وتتبدل بمرور السنوات.
تحدثت مع أس بي أس عربي24 عن بداية مشوار الهجرة إلى الوطن الجديد.
"جئت إلى أستراليا وعمري 8 سنوات وكنت لا أتقن الإنجليزية. شعرت بأنني غير قادرة على التواصل مع محيطي".
شعرت أنني مقيدة وغير قادرة على اختبار الحياة بحق. علمت وقتها أن النطق أهم شيء للإنسان ليعبر عن ذاتهأميرة الجندي، مؤسسة مركز Steps2life
انطلاقاً من تجربتها الشخصية وشغفها بمنح صوت لمن لا صوت له، بدأت رحلة الدراسة.
"قررت دراسة هذا التخصص في جامعة سيدني بعد أن حصلت على منحة. شعرت بأن الشهادة ستساعدني كي أساعد الأخرين وخصوصاً الأطفال".
مشاكل في النطق وحاجز اللغة
تقول أميرة إنها تصادف في عملها حالات لأبناء مهاجرين يواجهون مشاكل في النطق وكذلك لم يتقنوا اللغة الإنجليزية بعد. وأكدت على ضرورة عدم التركيز على علاج النطق في لغة وإهماله في لغة أخرى.
"شيء رائع أن نتقن أكثر من لغة. حتى مع بعض الصعوبات في النطق والتعلم. أن نكون ثنائيي اللغة امر مهم لذا أساعدهم في النطق باللغتين".
هناك أطفال غير قادرين على طرح سؤال أو التفاعل مع المحيط. أسعى لتمكينهم ومنحهم الثقة ليستخدموا صوتهم
في الختام، تقدمت أميرة بالشكر لزوجها الذي ساعدها في مشروعها: "زوجي الطبيب د. محب لديه خبره في مجاله مما سمح لنا بالاستفادة من خبراته لنقدم لكل شخص الخدمات التي تراعي احتياجاته من منظور طبي شامل".
استمعوا إلى المقابلة مع أميرة الجندي في الملف الصوتي أعلى الصفحة.