النقاط الرئيسية:
- علي البطّاط شاب عراقي من مدينة شابرتون في ولاية فيكتوريا
- فاز علي البطّاط بجائزة القيادة الشبابية بعد عمل سنوات في المجال التطوعي
- أوضح علي الفوائد الكبيرة للعمل التطوعي في أستراليا ومردودها الإيجابي
في كل تحد يواجه الأستراليين نجد العديد من الشباب والشابات من مختلف المناطق حاضرين لمساعدة بعضهم البعض في أعمال تطوعية وداعمة للمجتمعات المنكوبة.
علي البطّاط شاب من أصول عراقية، ولد في إيران وجاء الى أستراليا في عام 2011، يسكن علي في مدينة شيبرتون في ولاية فيكتوريا منذ أكثر من 15 عاماً.
بدأت في المجال التطوعي في عام 2015علي البطّاط
عمل علي في مجال التطوع في شيبرتون لأكثر من 4 سنوات، وذلك خلال دراسته في علم النفس والاجتماع، حيث تنقل في العديد من المجالات التطوعية.
عمل في مجال العنف الاسري وضد العنصرية، ومساعدة اللاجئين الجدد في أستراليا، كما كان علي ناشط في فترة وباء كورونا في مساعدة المجتمعات المتنوعة اللغات، واخيراً في مساعدة أهالي مدينة شيبرتون في الفيضانات التي ضربت المنطقة.
حصل علي مؤخراً على جائزة القيادة الشبابية من لجنة فيكتوريا متعددة الثقافات، نتيجة العمل التطوعي الذي قام به عبر السنوات، وعمله الجاد وتأثيره في المجتمع.

عمل علي مع المجموعات الأخرى لمدة عشرة أيام متتالية، ويقول علي إن المياه انحسرت وبدأ السكان في العودة لحياتهم الطبيعة، لكن عمل هذه المجموعات التطوعية لم تنته، فالتركيز في الوقت الحالي على الدعم النفسي، ومساعدة من يحتاج إلى دعم مالي لترميم أو تعويض الخسائر أثر الفيضانات.
"عملت لمدة عشرة أيام على الأرض"
أشار علي أيضاً إلى الفوائد الكبيرة للعمل التطوعي في أستراليا ومردودها الإيجابي، فبغض النظر عن عدم وجود مردود مادي من العمل التطوعي، فبناء السيرة الذاتية من خلال العمل التطوعي يساعد بشكل كبير على إيجاد فرص عمل، وهو مفتاح لبناء علاقات اجتماعية قيمة، تفتح أبواباً كبيرة للمستقبل.

ويقول علي لجميع الراغبين في المشاركة في الأعمال التطوعية ما عليهم سوى التوجه إلى المجلس البلدية المحلية، أو المؤسسات التي تعمل مع الجاليات المتنوعة.
"العمل التطوعي يظهر الصورة أفضل عن جالياتنا"
استمعوا إلى اللقاء كاملا مع علي البطّاط في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.



