Key Points
- وقّع قرابة ال350 شخص على عريضة تدعو الى تعديل الدستور الذي تم كتابته في العام 1961 ويحظر مشاركة النساء في ادارة الجمعية
- تقول الحملة ان الطريقة التي تدار بها الجمعية "تعكس صورة مجتمع ذكوري"
- لم تتلق SBS Arabic24 ردا من الجمعية على مطالب الحملة
اطلقت مجموعة من النساء المسلمات حملة تهدف لتغيير الطريقة التي تدار بها واحدة من أكبر وأعرق الجمعيات الاسلامية في استراليا وهي الجمعية اللبنانية الاسلامية في سيدني.
وتقول النساء المشاركات في هذه الحملة انه قد ان الاوان لتغيير دستور جمعيةThe Lebanese Muslim Association والذي يقصر العضوية والحق في انتخاب الادارة على الرجال من خلفية لبنانية فقط. ودعت النساء في العريضة التي وقع عليها قرابة ال350 شخص الى تعديل الدستور الذي تم كتابته في العام 1961 ليسمح للنساء بالمشاركة في ادارة الجمعية.
وتقول الناشطة الاجتماعية والموظفة السابقة في LMA لينا مراد وهي من المنظمات لهذه الحملة بأنه من غير المقبول ان تُمنع النساء الاستراليات في 2022 من المشاركة في ادارة جمعية لها دور كبير وفاعل في مجتمعهن.
اقرأ المزيد

المسلمون موجودون في استراليا قبل البريطانيين
وتضيف مراد ان الطريقة التي تدار بها الجمعية "تعكس صورة مجتمع ذكوري" وطريقة تفكير لا علاقة لها بالاسلام بل بثقافة من يؤيد ابعدا المرأة عن الادوار القيادية. وتتسائل مراد كيف يمكن تجاهل المرأة بهذا الشكل في 2022"
وتضيف مراد ان ما تسعى اليه النساء هو المشاركة في اتخاذ قرارات تؤثر عليهن بشكل مباشر "دورنا الان ينحصر في الجانب التنفيذي فقط" ولن لتكتمل الصورة برأيها الا بتغيير دستور الجمعية
وننوه مستمعينا الى اننا تواصلنا مع اكثر من عضو في مجلس ادارة الجمعية للحصول على در رسمي على ما جاء في اللقاء مع السيدة لينا مراد وعلى المطالبة بتغيير دستور الجمعية ولم نتلق ردا حتى هذه اللحظة. ولكن ستبقي منصة الاس بي اس مفتوحة للجمعية في اي وقت وحق الرد يبقى مكفولا للجميع.
استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.