تستعد العديد من القطاعات الاقتصادية والمصالح التجارية في ملبورن لفتح ابوابها من جديد. ومن اهم القطاعات التي تأثرت بشكل كبير من الاغلاق هو قطاع الضيافة و المطاعم والذي تقدر خسارته بالملايين ولم يتم بعد كشف كل جوانبها.
ويقول البيطار عن شعوره بالعودة الى العمل بعد فترة الانقطاع الاجباري بسبب الاغلاق "متفائلون خيرا بعد 3 اشههر من الاغلاق" موضحا انه يستعد وكأنه سيفتتح المطعم مجددا. ويأمل البيطار ان "يتفهم الزبائن القوانين الجديدة التي ستحكم فتح المطاعم من جديد" معتبر ان القوانين قد تكون صعبة وغير واضحة بالنسبة للكثيرين.
وسعى البيطار خلال الاغلاق الى الحفاظ على الايدي العاملة في مطعمه ولكنه كصاحب مصلحة عانى من تحدي تسديد التزاماته المادية "التعويضات والدعم الحكومي لم يكن يكفي واحد بالمائة من التزاماتنا"
ويصف البيطار فترة الاغلاق بأنها "كانت مثل الحرب" حيث ظل الناس في بيوتهم التي اصبحت كالملاجئ اثناء الحروب. ويضيف البيطار ان الحرب ضد كورونا لم تخلف دمارا في المباني والبنى التحتية لكن كان لها تداعيات نفسية واقتصادية ويقول "اتعلمنا الصبر وما عشناه في دولنا العربية ساعدنا على الاستمرار بعكس غيرنا"