يحل عيد الأب هذا العام مع زيادةٍ في المسؤوليات والتساؤلات: كيف يمكن للأب أن يتحمل كل المتغيرات في هذا العالم؟
وكثيرا ما يقال إن "الأبَ هو تلك الصخرةُ الصامدة الشامخة المعاندة لكل الرياح والعواصف. لكن أليس الأبُ هو أيضا ذلك الغصن المزهر المعطاء الندي الطري الذي يتأثر بالرياح والعواصف والأنواء؟
ألا نقسو عليه إن توقعنا أن يكون ذلك البطل الجبار دائما، الذي لا يتألم ولا يقول آخ؟
وبهذه المناسبة، يسعدنا أن نلتقيَ بأبٍ شاب، مكافح، نشيط، لا يكِّلُ ولا يَمِّل، تحمّلَ مسؤوليةَ إدارةِ مؤسسةٍ سياحية أنشأَها والدُه قبل سنوات، لكنه سرعان ما أصبحَ الدِّينامو المحرّك لتلك المؤسسة وقلبَها النابض.
تزوج في سن مبكرة، وأنجب طفله الأول محمد قبل أن يُكمِلَ عامَه الخامسَ والعشرين. وأصبح لديه اليومَ ثلاثةُ أطفال: محمد وأدم وهنا.
ويقول عمر في لقاء مع SBS Arabic24 إنه شعر بسعادة لا توصف مع قدوم ابنه البكر محمد، وأحبه حبا كبيرا، لكن عندما وُلد آدم شعر بحب جارف أيضا. ويحتار عمر كيف يفسر هذا الشعور. أما عن طفلته الصغيرة هنا التي هي في الشهر الثالث من العمر، فيقول عمر "لا أعرف بعد فهي صغيرة جدا الآن، لكنها بالتأكيد سوف تكون أميرة قلوبنا جميعا خاصة وأنها تحمل اسم والدتي هنا، التي تأتي في المرتبة الأولى ".
وقال عمر إن وجود والدته ووالده بجانب العائلة الشابة كان له أثر كبير في حياة الزوجين الشابين لأنهما كانا بحاجة لدعم وتوجيه ومساعدة.
استمعوا إلى اللقاء كاملا مع عمر طبيعات في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة



