تؤثر عوامل عديدة على عملية الشيخوخة فالبعض قد يبقى شابًا من خلال اختيار نمط حياة فكري وجسدي صحي والبعض الآخر قد يختار الاستقالة المسبقة من الحياة.
النقاط الرئيسية:
- تكمن رؤية منظمة SHARE في تمكين أستراليا من بناء مجتمعات صحية واستدامتها من خلال التركيز على خدمات الصحة والرعاية والرفاهية الشاملة وإعادة التأهيل للمسنين
- تبادر المنظمة بتقديم فصول تمارين تعليمية ميسورة التكلفة وودية ومرنة في بيئة آمنة للمسن من خلال مدربي لياقة معتمدين
- تساعد المنظمة المسنين في إدارة صحتهم للظروف المعقدة وانخراطهم في حياة اجتماعية صحية
الأستراليون الأكبر سنًا هم مجموعة متنوعة من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية وخبرات الحياة وأنماط الحياة، ووفقًا للمعهد الأسترالي للصحة والرعاية في 30 حزيران/يونيو 2020، حوالي 4.2 مليون شخص يبلغون من العمر 65 عاماً وأكثر أي 16% من إجمالي سكان أستراليا.
تحدثت منسقة النشاطات التي تعنى بالتنمية المجتمعية في منظمة SHARE غير الربحية رانيا حياصات عن رؤية وأهداف المنظمة قائلة: "تهدف منظمة SHARE الى بناء المجتمعات واستدامتها من خلال التركيز على خدمات الصحة والرعاية الشاملة وخدمات الرفاهية وإعادة التأهيل من خلال تقديم البرامج الوقائية لمن تفوق أعمارهم الـ 50 سنة".
وتعتبر حياصات أن اتباع نمط حياة صحي يعزز الاستمتاع بمرحلة الشيخوخة من خلال التمرين الذي هو أفضل دواء ويعتبر النشاط اليومي أحد أهم الأشياء التي تعزز الصحة للأعمار العمرية كافة، لا سيما الفئة الأكبر سنًا.

SHARE aims at helping older people maintain a healthy lifestyle through affordable and varied exercise classes. Source: SHARE SMR INC
وفي هذا الإطار تقول حياصات:
من المهم تقدير هؤلاء الأشخاص ومنحهم حقهم في المجتمع، فهم تعبوا في حياتهم وقدموا الكثير للناس، والاهتمام بهم واجب
وأردفت قائلة:
"احيانًا الأندية الرياضية لا تجذبهم، لذلك نبادر نحن لنؤمن لهم فرصة للتمتع بالشيخوخة والتفاعل مع المجتمع لتجنب الانزواء. نريدهم ألا يشعروا أنهم متروكون".
أشارت حياصات الى أن عمل SHARE يهدف لتقليل تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بنمط الحياة والعوامل الأخرى التي تؤثر على حياة المسن، لذلك تشجع كل شخص يزيد عمره عن 50 عاماً على الانضمام إلى أحد الفصول الجماعية الممتعة والتمارين الاجتماعية للحفاظ على الصحة والاستمتاع بنوعية الحياة.
وبناءً على ذلك فإن رؤية المنظمة تتمثل في تمكين أستراليا من بناء مجتمعات صحية ودعم استدامتها من خلال التركيز على خدمات الصحة والرعاية والرفاهية الشاملة وإعادة التأهيل من خلال تقديم البرامج الوقائية وختمت حياصات بهذه الكلمات المشجعة:
أدعو كل مسن الى الخروج من المنزل والاستمتاع بالحياة، فالوقت لم يفت بعد
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
اقرأ المزيد

جدة لثلاثة أحفاد: "أحفادي هم فيتامين حياتي"