Key Points
- لم تكمل غريس راشد عامها الثالث والعشرين
- صدمة في استراليا ولبنان بعد مقتل غريس في كوريا الجنوبية
- والدا غريس سافرا إلى سيول لإحضار الجثة
كانت غريس تعمل كمساعد إنتاج في شركة ElectricLime للأفلام والإعلام ومقرها سنغافورة، وفقًا لملفها الشخصي على LinkedIn من حوالي عام ونصف، وكانت قد عملت سابقًا في شركات إنتاج أخرى، وتطوعت في مهرجان Tropfest للأفلام القصيرة في سيدني.
تخرجت غريس من جامعة سيدني للتكنولوجيا حيث أكملت درجة البكالوريوس في الاتصالات والدراسات الدولية.
لكنها كانت على موعد مع القدر ليلة السبت الماضي في 29 تشرين الأول أكتوبر خلال وجودها في العاصمة الكورية الجنوبية مع أصدقاء لها. فلقد سقطت غريس ضحية في حادث تدافع في أحد الأحياء أودى بحياة 153 شخصا آخر.
وفي حديث مع SBS Arabic24 قالت قريبة العائلة السيدة حياة خشان إن الكلام يعجز عن التعبير عن هذه الفاجعة.
ووصفت غريس بأنها كانت شابة ناجحة جدا وتحب الحياة وأنها كانت تزور لبنان مع أهلها وأختيها دائما.
وتقول السيدة خشان أن قرية "عبرين" في قضاء البترون مصدومة وحزينة لأن كل الناس فيها أهل وأقارب وأن المحبة فيها لا تزال موجودة.
"في عبرين كأننا بيت واحد في الماضي والحاضر، إذا واحد بتدقه شوكة الكل بيركضوا على بعضهم فكيف بهذه المصيبة؟"
وأضافت السيدة حياة خشان بأن عائلة راشد قدمت إلى أستراليا منذ حوالي 70 عاما، لكنهم بقيوا على تواصل مع لبنان وأنشأوا أبناءهم على الطريقة اللبنانية.
تغص السيدة خشان بالكلام وهي تتحدث عن والدة غريس وتقول "أمها التي تبكيني، قلبي مع أمها، هي ملاك، ووالدها إنسان لطيف جدا، كلنا مصدومون منذ يومين، الله يصبرهم، يمكن ربنا يختار أناسا يحبهم ليرى كم يحبونه هم".
استمعوا إلى اللقاء كاملا في المدونة الصوتية في أعلى الصفحة.
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل