نتحدث في هذه الفقرة مع السيد حازم التميمي رب العائلة وهو مربي خيول عربية أصيلة. وبدأ حازم الحديث عن رحلته مع الخيول العربية منذ ان كان في العراق قائلا "ولادتي كانت في البصرة في جنوب العراق ونشأتي في قضاء الحي من اقضية محافظة واسط. منذ صغري لفت انتباهي هذا المخلوق الجميل الرشيق المتناسق الجسم الذي يختال في حركته وينظر في الاتجاهات المختلفة بفطنة وذكاء ظاهرين ويروغ بحركات ملؤها العنفوان والفخر والانفة".
النقاط الرئيسية
- السيد حازم التميمي نقل موهبة تربية الخيول العربية الأصيلة من العراق إلى أستراليا
- محمد أبن السيد حازم فاز بجائزة فيكتوريا لسباق الخيول عام 2016
- تشارك العائلة بسباقات القدرة والتحمل على مستوى ولاية فيكتوريا
"كان القرويون وابناء العشائر وخصوصا من سكان المناطق التي لاتصلها وسائل النقل الحديثة يأتون كل صباح الى مدينة الحي راكبين دوابهم لبيع منتجاتهم والتبضع من سوقها الكبير. وبعضهم كان ياتي ممتطيا صهوة خيل اصيل".
واضاف السيد التميمي، لبرنامج استراليا اليوم، "مازلت اذكر الاماكن التي كانت مخصصة لاستراحة الخيول والتي تسمى الخانات ومفردها خان. حيث يترك الخيال جواده في الخان لكي يسقى ويعلف ويرتاح ريثما يذهب هو الى السوق لقضاء اعماله".
"بعد خروجي من العراق وقضائي لفترة خمسة سنوات في معسكر اللاجئين في رفحاء كانت القراءة من ضمن الامور التي ساعدتني على الصبر وتحمل ألم الغربة والفراق. وفي هذه الفترة تعمقت قراأتي عن الخيل وانسابها وخطوط انتاجها وحركتها بين مختلف دول العالم بعد خروجها من مضارب القبائل العربية في العراق والشام ونجد والحجاز".
وتابع السيد حازم التميمي "فور وصولي الى استراليا في عام 1996 قررت ان ابحث عن الخيل العربية الاصيلة في استراليا. وقمت بالتدرب على الركوب بشكل احترافي على يد مدرب محترف ثم وجدت ضالتي واشتريت اول حصان لي في استراليا بالاشتراك مع السيد عبد العالي الغرابي ابو مهند. اشترينا الحصان وكان اسمه سلطان من مربي معروف اسمه بلوي دايموند. ادناه صورتان وانا امتطي صهوة سلطان."
"وفي عام 2012 اهدت لي زوجتي ام محمد اول فرس عربية اصيلة واسمها ليدي اليزابيث اوف سفن اوكس لكنني اسميتها هدية. اصبحت هدية الاميرة المدللة مدللة العائلة لم يكن لدينا مزرعة في ذلك الوقت فاخترنا له اسطبلا خاصا في اوكلاند وهي اسطبلات الالعاب الاولمبية التي اقيمت عام 1956 في ملبورن استراليا."
"كان للبطل الاسترالي كن برادلي الفضل في تشجيعنا على دخول عالم سباقات القدرة والتحمل حيث ان اول فرس عربية اشتريناها منه لكن الكربي كان لي جمسون صاحب مربط سفن اوكس اريبيانز وقد اشترك ولدي محمد والفرس هدية وكذلك حسين الاسدي والحصان جاسب. عرفنا كن برادلي على اخرين من رواد رياضة القدرة والتحمل وقد ساعدونا طثيرا ومنذ اليوم الاول اذكر منهم مارتن مزي وأرك توماس وسو ريد وغيرهم."