عن فرص العمل في أستراليا قالت السيدة لينا أن الكل كان يطلب خبرة محلية وبما أن خبرتها الطويلة كانت في بلدها، قررت الدخول في العمل التطوعي في مركز الصليب الأحمر وبعد فترة قصيرة حصلت على وظيفة في قسم خدمة الزبائن وهي سعيدة بعملها اليوم...قالت لا يجب أن نحبط لأنه ربما تكون فرصة اخرى لنا ناجحة.
وقد وضعت لينا في صلب أولوياتها ضرورة المحافظة على هوية العائلة المسيحية المشرقية وعلى العادات والتقاليد والاحتفالات بالأعياد فوجدت ضالتها في الكنيسة وانضمت مع عائلتها الى جوقة كنيسة سيدة الرقاد في غرب سيدنء.
بالنسبة للقادمين الجدد رأت لينا زبانة أنهم يجب أن يصبروا لأن استراليا تقدم مستقبلا أفضل لأولادهم وانهم بعد فترة سيتأقلمون وتصبح استراليا وطنهم النهائي.
لكن لماذا قالت إن الحياة في استراليا تسرق الانسان من نفسه؟
الإجابة ضمن المقابلة التي أجرتها معها كوثر الحنبوري في الملف الصوتي أعلاه: