وقال بولت في عموده الذي كتبهُ في صحيفة Herald Sun إن المهاجرين هم القاسم المشترك في أسوأ بؤر الإصابة بالفيروس. مستشهداً بما حدث في ابراج ملبورن التي تشهد كثافة سكانية اثنية عالية ومدرسة التقوى الإسلامية ومسلخ لحوم سيدار.
النقاط الرئيسية
- بولت يقول ان التعددية الثقافية عرضت فيكتوريا لخطر انتشار فيروس كورونا
- بحسب اندرو بولت ان الجاليات الاثنية هي السبب الرئيسي للموجة الثانية من الفيروس
- المهاجرون بحسب بولت هم القاسم المشترك في أسوأ بؤر الاصابة بالفيروس
ومن الجدير بالذكر ان عدد الإصابات بفيروس كورونا في تسعة أبراج للإسكان العام كانت (145 حالة) ، ومدرسة التقوى (134) ومسلخ لحوم سيدار (111).
وأضاف بولت أن "الكثير من الناس في تلك الأبراج هم من المهاجرين ، وغالبا من أفريقيا. اما الجالية في مدرسة التقوى فهي مسلمة وكثير منهم من المهاجرين. و Cedar Meats هي شركة توظف العديد من المهاجرين. ما هو أكثر من ذلك ، تفشى الفيروس هذه المرة من فنادق الحجر الصحي في فيكتوريا ، وذلك بسبب تباطؤ حراس الأمن ، وهم غالبًا من عائلات المهاجرين".
وقال الناشط في مجال التعددية الثقافية وعضو مجلس الجالية اللبنانية في سيدني السيد سام أسمر إن "هذه اتهامات مغرضة وكيدية وفيها تمييز كبير. ونحن كجالية من مسؤوليتنا ان نرد على هذه الاتهامات. وان السيد بولت يعيش في كوكب اخر."
وأضاف اسمر، في برنامج أستراليا اليوم، "هناك أفكار معينة في دائرة معينة وأصبحت المسألة معروفة وتشير إلى انتشار الفيروس من عدة جهات وليس جهة معينة."
وبالمقابل، يرى منتقدو بولت انهُ تناسى بؤر الإصابات الأولية في عموم أستراليا مثل سفينة المسافرين Ruby Princess والتي نجم عنها اصابات كثيرة وأكثر من 60 حالة وفاة، متهمين بولت بالانتقائية في اختيار الأمثلة.
وشدد بولت في مقالتهِ الأخيرة على ان زيادة الاصابات اليومية بفيروس كورونا، "يكشف غباء شعار التعددية الثقافية" التنوع يجعلنا أقوى ".حيث قال "صراحةً هذا التنوع هو الذي أدخل أستراليا الآن في هذه الكارثة الجديدة ، مع إغلاق ملبورن مرة أخرى".
وسجلت ولاية فيكتوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 270 حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما أعلنت ولاية نيو ساوث ويلز تشديد بعض القيود على أعداد مرتادي الحانات كإجراءاتِ وقائية للحد من تفشي فيروس كورونا.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع الناشط في مجال التعددية الثقافية وعضو مجلس الجالية اللبنانية في سيدني السيد سام أسمر





