بعضُ المؤرخين يرى في يوم الخامس والعشرين من نيسان/أبريل من العام 2015، وهو بدء مشاركة فرقة الـ ANZAC في هجوم الحلفاء على شبه جزيرة Gallipoli التركية، محطةً لصحوة الوجدان الأسترالي الوطني على هوية لم يكن يدركها، وهي الدفاع عن الحرية والديمقراطية أينما دعت الحاجة. من هنا، وبحسب هؤلاء المؤرخين، يمكن فهم أسباب مشاركة أستراليا عسكرياً في نزاعاتٍ خارجية، ومنها في السنوات الأخيرة القتال في أفغانستان والعراق وسوريا.
مع ذلك، عديد الجيش الأسترالي قليل بالمقارنة مع الدول الكبرى. بحسب موقع الجيش، هناك حالياً حوالى 80 ألف جندي وجندية سواء بدوام كامل أو من الاحتياط المناوبين الفاعلين، يدعمهم بضعة آلاف من المدنيين.
ويقوم الجيش الأسترالي منذ مدة بحملةٍ لتشجيع انخراط الشبيبة الأسترالية من خلفيات إثنية مختلفة في صفوفه. الهدف من هذه الحملة زيادة التنوع في الجيش ليعكس المجتمع الذي يخدمه، والاستفادة من خبرات ومهارات المهاجرين وأولادهم.