خلصت دراسة صادرة عن Telethon Kids Institute وجامعة غرب أستراليا ببرث أن الوسائل التكنولوجية المستخدمة في الإنجاب، كالحقن المجهري، قد تزيد من مخاطر إنجاب أطفال يعانون من إعاقات ذهنية.
ووجدت الدراسة أن الأطفال المولودين بواسطة التلقيح الصناعي كانوا أكثر عرضة بنسبة 58 في المائة للإصابة بإعاقة ذهنية إذا ما تمت مقارنتهم بالأطفال الآخرين.
لتسليط الضوء على موضوع الاعاقة الناتجة عن استخدام الوسائل التكنولوجية للإنجاب، التقت سناء وهيب مع أخصائية التوليد والتلقيح الصناعي والعقم الدكتورة وفاء سامن وسألتها أولا عن رأيها في الدراسة المذكورة.
تحدثت الدكتورة وفاء عن الوسائل التكنولوجية المساعدة على الانجاب مشيرة أن امكانية انجاب طفل مصاب باعاقة ذهنية قد يرجع الى نوعية الحيوانات المنوية وعن الطريقة التي تم بها حقن البويضة
أكدت الدكتورة أن واحدة من أصل ستة نساء تلجأ الى استخدام الوسائل التكنولوجية للحمل لانشغال السيدات بالعمل خلال فترة الخصوبة أو بسبب التدخين ونمط الحياة التي قد تؤثر في تعذر حملهن
وجهت الدكتورة النصيحة الى السيدات بعدم تأجيل الحمل لأنه من المحتمل أن الحمل في سن متأخرة قد يرفع من احتمال انجاب طفل يعاني من اعاقة ذهنية.
المزيد في المقطع الصوتي أعلاه.


