وصلت الفنانة العراقية كارميلان الى أستراليا قبل 33 سنة قادمة من الكويت حيث كانت تقيم مع عائلتها وقالت في ذلك: " ابتدأت الغناء في الكويت حيث كنت أغني في المدارس أثناء الاحتفالات المدرسية".
لم تنس الطفلة كارميلان حلمها الوحيد وهو الغناء بل شاركت فور انضمامها الى المدرسة الآشورية في أستراليا بالاحتفالات المدرسية والغناء.
كارميلان عشقت الفن وتأثرت بالعديد من الفنانين: " كنت أغني للجميع، لم أنظر يوما ما الى جنسية المطرب فغنت أغاني نبيل شعيل وكاظم الساهروفنانين آخرين من مصر ولبنان وسوريا".
وتسترجع كارملان ذكريات وصولها وعائلتها الى أستراليا قائلة: " لم أتعرف كثيرا على الجالية العربية لأنني كنت صغيرة في السن وكان معظم أصدقاءالعائلة من الجالية الآشورية"
Singer Karmelan Source: Supplied
وأضافت كارميلان " انطلاقتي الحقيقية كانت من خلال مشاركتي في مهرجان السنة الآشورية وبعدها شاركت في بعض الحفلات واحتفالات الكنيسة".
وفي رد لها على سؤال بشأن غنائها باللغة الآشورية قد يحجم من شهرتها لدى الجاليات الأخرى قالت كارميلان: " أغني خلال حفلاتي باللغة الآشورية اضافة الى لهجات عربية أخرى. أصبحت الجاليات العربية تعرف كرميلان من خلا أدائي لأغان باللهجات العراقية والللبنانية والمصرية".
شاركت كارميلان في مهرجانات في أستراليا وخارجها ومنها المهرجان المصري حيث أثنت على أدائها مختلف الجاليات العربية.
وشاركت كارميلان في حفل أقيم في أستراليا عام 1992 وأحياه الفنان المصري عمرو دياب " تحدثت بعد الحفل مع عمرو دياب وأخذت معه صور وكان في غاية اللطف"
أما عن المطرب العراقي سعدون جابر، فقالت كارملان: " شاركت أيضا في حفلتين مع الفنان سعدون جابر، فقد عبر عن اعجابه بصوتي ونصحني بالعودة الى العالم العربي لكي أحقق الشهرة لكنني أحب العيش في أستراليا وبإمكاني الغناء وتحقيق الشهرة من هنا من أستراليا" .
وشاركت كارميلان في سهرة أخرى مع الفنان ملحم بركات وقالت: " كان لقائي به لمجرد لحظات وأثنى على صوتي وقال لي " صوتك روعة"، فرحت كثيرا وتبقى هذه الشهادة وسام على صدري مدى الحياة".
وتحدثت أيضا عن أغنيتها عن العراق مضيفة أنها تعشق العراق " هذا بلدي بالأول وبالآخر" فغنت أغنية للعراق من كلمات الشاعر أنمار ومن ألحان زكريا الفارس وتوزيع طارق الوادي.
وتعمل كارميلان الآن على اعادة توزيع مجموعة من الأغاني العربية سبق لها وغنتها لكنها ترغب في تقديمها الى محبيها بحلة جديدة.
