في كل عام، تحتفل أستراليا بالتطوع والمتطوعين وتسلط الضوء على إنجازاتهم وإسهاماتهم الغنية في الأسبوع الوطني للمتطوعين في الفترة من (17 - 23 أيار مايو).
وككل المجتمعات الإثنية، ينشط أبناء الجالية العربية في تعزيز القيم السامية التي حملوها معهم من أوطانهم الأم، فتجدهم في شتى المجالات يسعون لمد يد العون لكبار السن والأطفال والمرضى.
النقاط الرئيسية:
- أبناء الجالية العربية ناشطون في تعزيز قيمهم السامية ويمدون يد العون لكبار السن والأطفال والمرضى
- يساهم 6 ملايين متطوعا أستراليا كل عام لتحسين حياة الأفراد الأقل حظا
- معرفة اللغة الإنجليزية ليست عائقا أمام الراغب بالتطوع
ويساهم حوالي ستة ملايين متطوع في أستراليا بجهودهم حيث يقضون كل عام أكثر من 600 مليون ساعة لمساعدة الآخرين، وتحسين حياة الأفراد الأقل حظًا في مجتمعنا. ويأتي المتطوعون من مجالات متنوعة، فيما ترحب المنظمات المجتمعية بالأعضاء الجدد من خلفيات متنوعة ثقافياً ولغوياً.
وحول تردد بعض المهاجرين واللاجئين في التطوع بسبب مهارات اللغة الإنجليزية المحدودة قالت نيران طبيعي "إن اللغة لن تقف حاجزا في طريق الراغب في التطوع، حيث يمكنه إيجاد فرصة تطوعية بلغته الأم ، حيث تمنح معظم المنظمات التطوعية الجميع فرصة للمساعدة".
ومع تأثير الجائحة عالميا ومحليا ازدادت الأحداث على مدى أثر الجائحة الخطير والمستمر لـ COVID-19 على قطاع التطوع أثبتت الاحصاءات أن معدل التطوع من خلال أي منظمة ما آخذ في الانخفاض بمرور الوقت ، من 36٪ في عام 2010 ،إلى 29٪ فقط في عام 2019 ، والآن تُظهر بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي الجديدة أن واحدًا من كل عشرة أستراليين لم يعد إلى التطوع في العام الماضي.
يأتي ذلك لأن ثلاثة أرباع (72٪) أفادوا بأن البرنامج التطوعي لمنظمتهم لم يعمل بطاقة كاملة بينما لم يكن 42٪ على ثقة من أنهم سيصلون إلى مستويات ما قبل COVID من التطوع.
ففي ذروة الوباء في أستراليا، توقف ثلثا المتطوعين (66٪) عن التطوع إجمالاً، مع تسجيل معدل اقل من ساعات العمل تقدر بـ 12.2 مليون ساعة في الأسبوع. ورغم أن 43٪ من المؤسسات تشهد زيادة في الطلب على الخدمات، فإن بيانات مكتب الإحصاءات الأسترالي كشفت أنه في الأشهر الاثني عشر الماضية ، بدأ 3.6٪ فقط من الأستراليين في المشاركة بشكل تطوعي غير مدفوع الأجر ، في حين أن أقل من واحد من كل خمسة (17٪) متطوعين واصلوا التبرع بوقتهم.
وقالت السيدة نيران إن الراغب بالتطوع ما عليه سوى البحث عن المؤسسة التي يرغب بالتطوع بهاوتوافق ميوله ومهاراته ، يتقدم لها ، وستكون بالتأكيد حافزا له لاكتساب الخبرة التي تؤهله لإيجاد عمل مستمر"ورعاية المسنين والمتطوعين الذين يدعمون الاستجابة للكوارث والتعافي منها.
للاستماع للقاء مع الأستاذة نيران طبيعي، يمكنكم الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.