بعد مرور أكثر من سنة ونصف على الإغلاق، سيتم فتح الحدود الدولية خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مما قد يعيد الحياة إلى طبيعتها بالنسبة للأستراليين والمقيمين وأصحاب المصالح السياحية.
وفي هذا الصدد، تحدث وكيل الأسفار زكريا أمون عن مدى تأثر وكالته ووالمصالح ذات الصلة من قرار الإغلاق شأنها في ذلك شأن كل المصالح التجارية بأستراليا، آملا أن يستعيد الاقتصاد الأسترالي عافيته فور رفع الإغلاق وفتح الحدود الدولية.
وأضاف زكريا بأن التساؤلات تزايدت فور إعلان الحكومة الفدرالية فتح أستراليا لحدودها الدولية خلال شهر نوفمبر /تشرين الثاني غير أن المعلومات لا زالت غير واضحة بالنسبة لشركات الطيران.
وقال زكريا " من الأسهل السفر الى الولايات الأسترالية ونيوزيلدا والجزر المحيطة"

A Qantas plane is seen as passengers walk to their flights at Sydney International Airport in Sydney Source: AAP Image/Lukas Coch
وناشد زكريا الأستراليون السفر إلى البلاد العربية قائلا : " بلادنا في أمس الحاجة إلى زيارة المغتربين"
وأوصى زكريا الأستراليون بعدم شراء تذاكر السفر إلا إذا ضمنوا العودة إلى أستراليا مشيرا إلى تواجد عددا من الأستراليين عالقين في بعض البلدان وهم ينتظرون دورهم للعودة إلى أستراليا.
وقال زكريا بأن شركات الطيران ووكالات السفر تسعى الى إقناع الحطومة بالعدول عن قرار الحجر المنزلي الذي تدوم مدته سبعة أيام للملقحين، في مسعى منهم لتنشيط السياحة في أستراليا
وتحدث أبناء الجالية العربية عن تأثرهم بقرار إغلاق الحدود الدولية الذي اتخذته أستراليا فور تفشي الإغلاق.ستراليا بعد تفشي فيروس الكوفيد
فثمة منهم من فقد أقرباء دون أن يراهم لسنين وثمة منهم من لم يتمكن من مشاركة أقربائه فرح الزواج والولادة وهم الآن على أتم الاستعداد للسفر لبلدانهم لرؤية أقربائهم ومحبيهم وأرضهم.