بعد فترة قصيرة من توليه منصبه فى كانون الثاني يناير الماضي، وقّع الرئيس الاميركي دونالد ترامب امرا تنفيذيا يقضي بانسحاب البلاد من الشراكة عبر دول المحيط الهادىء. (TPP) وبهذا وفى ترامب بأحد وعوده الإنتخابية ، ولكنه أيضا حدد لهجة التساؤلات حول التزامه بالمنطقة.
رئيس الوزراء مالكولم تورنبول لم يغير رأيه منذ البداية ان انسحاب الولايات المتحدة ليس بالضربة القاضية على الشراكة عبر دول المحيط الهادىء.
الى الآن لم يُقضى على الشراكة عبر دول المحيط الهادىء، والمعاملات التجارية مستمرة بموجب ترتيب يضم احدى عشرة دولة أخرى في الصفقة.
في غضون ذلك ، بدا في وقت مبكر من العام ان الاتفاق ما بين إدارة أوباما واستراليا على إعادة توطين اللاجئين، وكأنه معرض للخطر أيضا.
وقد بذل وزير الهجرة بيتر دوتون قصارى جهده ليبدو إيجابيا.
وسرعان ما تصدرت المكالمة الهاتفية بين السيد ترامب والسيد تورنبول عناوين الأخبار، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن غضبه واصفا الصفقة بأنها غبية وفاسدة.
ولكن عندما اجتمع الزعيمان فى أيار مايو الماضي، قللا من شأن ما ورد في وسائل التواصل الإجتماعي حيث وصف الرئيس ترامب القصة بانها "اخبار ملفقة".
في حين وافق السيد ترامب على مضض على الوفاء بالصفقة في النهاية، أرادت رئيسة الوزراء الجديدة النيوزيلندية، جاسيندا اردرن، استقبال عدد من اللاجئين في بلادها.
وقد اجرت عدة محادثات مع السيد تورنبول في هذا الإطار لحثه على قبول عرض نيوزيلندا لكنه لم يوافق على العرض.
استمعوا الى المزيد في الملحق الصوتي.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.