أعلنت الحكومة النمساوية قراراً بإغلاق عدد من المساجد وإبعاد 40 إماماً على الأقل بسبب ما وصفته ببثّ الأفكار المتطرفة في عقول الشباب المسلم، خصوصاً أن بعض المنظمات الإسلامية المعنية تتلقى تمويلاً أجنبياً من ضمنه تمويل تركي. وقد أخضعت الحكومة النمساوية 60 إماماً من أصل 260 في البلاد للتحقيق.
أما السبب الأساسي وراء هذه الحملة فكان مشاركة أطفال في تمثيل مسرحية تصوّر معركة Galipoli الشهيرة التي وقعت في الحرب العالمية الأولى، وقد قام الأطفال في العرض المسرحي بتمثيل أدوار قتلى غطوا بأعلام تركية. كما ونشر مسجد صور لأطفال يؤدّون التحية لمنظمة الذئاب الرمادية القومية التركية...
الرأي العام النمساوي جاء منقسماً بين مرحّب بهذه الإجراءات وبين متحفّظ ومنزعج من إصدار قرار الحكومة هذا في شهر رمضان المبارك ما يعتبر إهانة وصفعة لكل المسلمين. ومنهم من رأى أن هذا القرار يضع المسلمين الذين يعيشون في الغرب من جديد موضع الشك والتشكيك ويعزز شعور الكراهية ازاءهم.
يمكنكم الإستماع إلى التقرير الكامل من خلال الضغط على التدوين الصوتي أعلاه