سألنا أولا عن أحوال لبنان وكيف تركه: فأعرب عن سعادته بالعودة الى وطنه الثاني استراليا ، لافتا الى أنه يترك لبنان جسديا لكن لا يتركه روحيا ونفسيا، موضحا ان لبنان جميل لكنه غير مرتاح أو بالأحرى غير مستقر، وهذا ما يعذب الأنسان هناك لكن لدينا رجاء بأن يصبح بأفضل حال" لبنان أكثر من بلد هو رسالة ننظر الى جوهر لبنان ولبنان يجب أن يبقى رسالة في هذا الشرق"
وتحدث الأب مارون موسى عن خبرته هناك حيث كانت مهمته كأحد المشيرين الأربعة في قيادة مسؤولية الرهبنة المارونية في كل الأمور الأدارية، وهو مدير عام لأذاعة وتلفزيون صوت المحبة وفي الوقت ذاته اهتم بأدارة الجمعية (جمعية المرسلين اللبنانيين للموارنة).كان يستمع للناس "الأنسان في لبنان بحاجة الى دولة وهذا هو الفرق بين استراليا ولبنان:اللبناني يدبر أموره بنفسه وهو أمر جيد وغير جيد لأنه يجب أن يكون هناك دولة وتهتم بالأنسان كفرد ليعيش بأمان واستقرار"...
وأكد الأب أن الناس في لبنان ينتظرون المساعدات من أقربائهم في استراليا بفارغ الصبر، وللأسف يعتقدون أن الناس في استراليا تجني المال بسهولة ولا يعرفون أن الناس هنا تتعب أكثر مما يتعبون في لبنان:
وتوقف الأب مارون موسى رئيس دير مار يوحنا عند برنامج الصلوات والاحتفالات بعيد مار يوحنا الذي يصادف الجمعة 26 أيلول سبتمبر، الا أن الاحتفالات تستمر طوال الأسبوع فقد بدأت الاثنين 22 وتستمر الى الأحد 28 أيلول سبتمبر:
للأطلاع على المزيد العودة الى المقابلة التي أجرتها معه كوثر الحنبوري في الملف الصوتي أعلاه: