كثير من أبناء الجالية المصرية في أستراليا مولودون هنا، لذا جاء المنتدى كحلقة وصل بين هؤلاء وثقافة وطنهم الأصلي الزاخز بألوان الحضارة التي ازدهرت على مر العصور. النشاطات تشمل رحلات إلى مصر واجتماعات بشكل دوري.
ونظراً لظروف كورونا، قرر المنتدى تنظيم أمسية فنية ثقافية عبر الانترنت يوم الثلاثاء المقبل الواقع في الرابع من آب أغسطس، وستتضمن مشاركات من الشاعرة الفلسطينية الأسترالية سارة صالح والأخوين كمال وغيرهم. بإمكانكم متابعة البث المباشر لهذا الحدث عبر الضغط هنا.
الغرض من هذا الحدث هو نقل صورة حقيقية عن الثقافة العربية المتنوعة في أستراليا والتي قلما تحظى بتغطية كافية في وسائل الإعلام الأسترالية. وقال رئيس المنتدى الصحفي والكاتب دانييل نور في حديث لأس بي أس عربي24 إن الأسباب كثيرة وراء عدم اقتحام شباب الجيل الثاني والثالث من المهاجرين لعالم الفنون ومنها عدم توفر التشجيع داخل المنزل: "الثقافة العربية عموماً تشجع الشباب على اتخاذ مهن تقليدية كالهندسة والطب والصيدلة."

Source: Supplied
وأضاف نور إن الدعم المجتمعي ضروري كذلك لمنح هؤلاء الشباب المنصة المناسبة لإظهار مواهبهم، ولكن وسائل الإعلام الأسترالية - حسب رأيه - لا تعكس تنوع تعدد الثقافات: "يجب أن نرى كل اطياف المجتمع في الإعلام والفن. تعودنا على غير ذلك ولكن علينا أن نبدأ التغيير الذي سيأخذ وقتاً وخطوات كثيرة."
استمعوا إلى المقابلة مع رئيس المنتدى دانيال نور في الملف الصوتي المرفق بالصورة.



