عشق بشار حنا الموسيقى والفنون على اختلافها منذ صغره وقال في ذلك" كنت أحلم خلال الليل بأصوات الدبدبات والأغاني التي أسمعها خلال النهار "، لم يكن بشارآنذاك يجاوز 6 سنوات حينما اكتشف الترابط الروحي بينه وبين الموسيقى " كنت أصنع آلالات موسيقية معتمدا على مواد توجد في بيتنا الى أن اكتشفت والدتي حبي للموسيقى فاشترت لي أول آلة قيتارة".
وأضاف بشار في حديثه عن مشواره الفني قائلا " لم تسنح لي الظروف في العراق فرصة تعلم الموسيقى عبر الانخراط في معهد الموسيقى والباليه لأساب عرفها بلدي العراق آنذاك وإنما تعلمت الموسيقى عن طريق السمع".
يتعامل بشار حنا مع العديد من الفنانين ويحاول قدر الامكان تقديم الدعم لهم " لما أتعامل مع الفنانين أحاول قدر الإمكان تقديم الدعم وهو الدعم الذي طالما حرمت منه في بداية مشواري والذي كنت أحاول الحصول عليه ممن سبقني في هذا المجال."
ابتدأ بشار مشواره الفني في العراق عندما اشترك مع فرقة موسيقية في العراق وكان يعزف آنذاك على آلة القيتارة ثم توقف بعض الشيء لمعارضة والده الذي كان يشجععهأكثر على التحصيل العلمي.

Singer Bashar Hanna Source: Supplied
وأضاف بشار " شكلت أول فرقة موسيقية نظامية مع مجموعة من الشباب وتمكنت آنذاك من اتقان العزف على أكثر من آلة موسيقية".
انتقل بعد ذلك بشار الى الأردن وانظم الى فرقة النغم الأصيل التي أخذت على عاتقها تقديم الأغاني الثراتية بشكل معاصر وقدمتها في مهرجانات عدة.
لم يتنازل بشار عن حبه للموسقى والفن في أستراليا على الرغم من ندرة شركات الانتاج " لم يستهويني الغناء في الأعراس فخلقت مجالا لنفسي لأداء الأغاني الأصيلة بشكل معاصر
"ابتدأت في تأسيس أكثر من فرقة وكورال وفرق الإنشاد ولقت مبادراتي نجاحا ما بين الجالية العربية في أستراليا."
واكتشف بشار قوة تأثير الصوت على الانسان من خلال دراسته الجامعية للعلوم الاجتماعية في جامعة غرب سيدني ودرس تأثير الموسيقى على الانسان " الموسيقى تقرب بين الناس وتقرب وجهات النظر، أسست مركز الفنون والتنمية المجتمعية عام 2014 لاستخدام الموسيقى في اعادة التأهيل وتشجيع الناس على المشاركة في فعاليات فنية والابتعاد عن الانعزال الاجتماعي."
غنى بشار للسلام وقدم كلمات وألحان للمغنيين في أستراليا وشارك في أوبريت ويشارك حاليا في عمل فني عراقي عالمي الذي يجمع فنانين من شتى بقاع العالم.



