عرض مهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا حتى الآن، قرابة 300 فيلمًا من جميع أنحاء العالم، تم تصويرها في لبنان، أو صنعها صناع أفلام لبنانيون في لبنان وحول العالم ليعرض 38 فيلمًا بنسخته الثالثة عشرة التي تختتم في 13 أيلول/سبتمبر.
عشيّة الأمسية المنتظرة على السجادة الحمراء، أطلّ كل من مؤسس ومدير مهرجان الفيلم اللبناني كميل لطوف والعضو المؤسسة لمهرجان الفيلم اللبناني استراليا جسيكا زعيط عبر أثير "صباح الخير استراليا" لينقلا بالصوت، الصورة المرتقبة.
رغم تعذّر حضور أي من روّاد الفن السابع من لبنان لأسباب لوجستية، الا أن لفعاليات مهرجان الفيلم اللبناني استراليا لهذه السنة، بصمة خاصة تتزامن مع ذكرى مرور خمسين سنة على الحرب اللبنانية.
يخرج المخرج اللبناني مارون بغدادي من صمته في مهرجان الفيلم اللبناني 2025، ليعود الى بيروته مع عدسته وفيلمه الأول "بيروت يا بيروت" في رحلة تتتّبع حياته وعمله خلال الحرب الأهلية، لينقل الى الشاشة الكبيرة اشكاليات وقصص الوطن.
في هذا الإطار تقول جسيكا زعيط:
مارون بغدادي هو أول مخرج وقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان وفيلم "بيروت يا بيروت" مهم جدًا بالنسبة لنا ولجمهورنا اللبناني الذي سيرى جراح الحرب على الشاشة ووجه لبنان في تلك الحقبة
ويعلّق كميل لطّوف قائلًا:
"هدفنا الاحتفاء بالسينما اللبنانية وفيلم "بيروت يا بيروت" ينقل المشهد اللبناني في أواخر الستينات قبل اندلاع الحرب أيضًا"،
في الأمسية الافتتاحية، نسعى الى ان يشعر الجميع بأنهم في لبنان في كل تفاصيله
لطّوف الذي استعرض الأفلام ال38 التي تم اختيارها من الوثاقيات، الى الأفلام القصيرة والروائية كما الرسوم المتحركة مع فيلم The Prophet، توقف عند الشراكة مع مهرجان الفيلم الأرمني في التحية للأسطورة شارل أزنافور احتفاءً بمرور 100 عام على وفاته، من خلال عرض فيلم Monsieur Aznavour.
هذا ويفتتح مهرجان الفيلم اللبناني 2025 دورته الثالثة عشرة، ببصمة شبابية رحبانية للمخرج الحائز على جوائز كريم الرحباني الذي حصد أكثر من 30 جائزة والذي سيشارك بأفلامه القصيرة الثلاث.
اختار المهرجان أن يحتفي هذا العام بابن الجيل الرحباني الثالث، والذي يمتد تأثيره عبر التاريخ الثقافي الغني للبنان في الموسيقى والمسرح، والآن في السينما. بمسيرة فنية حافلة بالروايات والأفلام الوثائقية والتلفزيونية والأفلام القصيرة التي نالت استحسانًا عالميًا، حصد كريم الرحباني على أكثر من 30 جائزة، ولا يزال يأسر الجماهير حول العالم.
ستشهد ليلة الافتتاح العرض الأول في أستراليا لأحدث أفلامه القصيرة "One Last Time"، بعد مشاركته الأولى في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب فيلمي "Cargo" و" With Thy Spirit".
تتوقف جسيكا عند هذا الاختيار قائلة:
إن كريم الرحباني موهبة لامعة، واخترنا ان نحتفي بأفلامه الثلاث التي تشكل تجربة سينمائية حقيقية
" في فيلمه القصير Cargoينقل وجع شعبنا والعالم. إن محبّة كريم للشباب ولكبار السن ينعكس في أفلامه القصيرة الثلاث".
لطوف التي تعتبر أن أهم انجاز حققته جمعية مهرجان الفيلم اللبناني هو التقدم واختبار الجمهور للسينما اللبنانية، تفخر بباء التواصل بين لبنان واستراليا في صناعة السينما وتعمل على تقديم المساعدة التقنية لتطوير هذه الصناعة في لبنان.
لمعرفة المزيد عن الأفلام المشاركة وكيفية حجز البطاقات، زوروا الموقع الرسمي لجمعية مهرجان الفيلم اللبناني.
ما الذي سيشهده الاغتراب اللبناني على السجادة الحمراء على مسرح برايان براون، بانكستاون عشية انطلاق فعاليات المهرجان اللبناني بنسخته الثالثة عشرة؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.وعلى القناة 304 التلفزيونية.