ذكر تقرير جديد لمؤسسة مكافحة السرطان في فيكتوريا Cancer Council Victoria ان الإختبارات الخاصة بالكشف المبكر لسرطان الأمعاء والعمليات الجراحية الخاصة بهذا المرض تراجعت بنسبة 50 في المائة خلال الموجة الأولى من جائحة فيروس كورونا.
ونتيجةً لهذا الانخفاض الذي وصفهُ التقرير بالمقلق، أطلقت مؤسسة مكافحة السرطان في أستراليا حملةً جديدة في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة ملبورن بسبع لغات مختلفة بضمنها اللغة العربية من أجل التوعية بأهمية وضرورة الفحص المبكر لسرطان الأمعاء بين الجاليات متعددة الثقافات في استراليا.
سرطان الأمعاء هو مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحياناً في الدقيقة، اعتماداً على المكان الذي ينطلق منه السرطان، لكن يعد سرطان الأمعاء الدقيقة أكثر ندرة من الغليظة، ويطلق عليه أحياناً بسرطان القولون أو المستقيم.
وحث التقرير الجاليات المختلفة على ضرورة إجراء الفحص المبكر لسرطان الأمعاء وبالتحديد للأشخاص الذين تتراوح اعمارهم ما بين 50-75 عاماً خاصة وان أقل من نصف سكان المناطق الجنوبية الشرقية لملبورن لم يقوموا بإحراء الفحص.
وقال اخصائي جراحة الجهاز الهضمي والسمنة وزميل كلية الجراحين الأسترالية والنيوزلاندية الدكتور مهند جابر، في حديثِ لبرنامج أستراليا اليوم، إن أكثر من 90% من الذين يتم تشخيصهم بسرطان القولون أو الأمعاء هم فرق عمر الخمسين عاماً.
ومن أعراض سرطان الأمعاء تغيير في عادة الأمعاء التي تسبب الذهاب المتكرر للمرحاض، وخروج براز أكثر رخاوة والانتفاخ المستمر وألم البطن الذي يسببه تناول الطعام، مما يؤدي إلى انخفاض كمية الطعام التي يتم تناولها وفقدان الوزن.
وأضاف الدكتور جابر أن العامل الوراثي هو أحد أسباب سرطان القولون، فضلا عن عدم تناول الأكل الصحي وعدم ممارسة الرياضة.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع اخصائي جراحة الجهاز الهضمي والسمنة وزميل كلية الجراحين الأسترالية والنيوزلاندية الدكتور مهند جابر






