قال مراسل أس بي أس عربي24 بالقاهرة إن محكمة القضاء الإداري في مصر رفضت قبول الدعوى التي كانت تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن نجلي الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
وقال الشاذلي "رفضت المحكمة الدعوى التي رفعها المحامي، طارق محمود محمد، ضد رئيس مجلس الوزراء وكبار الموظفين والتي طالب فيها بالحكم بإسقاط الجنسية المصرية عن نجلي الرئيس الأسبق محمد مرسي، الشيماء وأسامه، لتجنسهما بالجنسية الأميركية دون الحصول على إذن السلطات المصرية".
وأوضح الشاذلي أن "الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية رفضت الدعوة لأنها واستندت المحكمة في قرارها إلى أنه بفرض صحة ما أكده مقيم الدعوى بأن الشيماء محمد مرسي العياط، تجنست بالجنسية الأميركية دون الحصول على إذن السلطات المصرية وفقا للقانون، فإن ذلك لا يمس مصلحة شخصية أو مباشرة لمقيم الدعوى".
وأضاف "أكدت المحكمة ضرورة توافر شرط لقبول دعوى الإلغاء، وهو أن يكون المدعي في حالة قانونية تجعل القرار المطعون فيه مؤثرا تأثيرا مباشرا في مصلحة شخصية خاصة به، وهو غير متوافر في هذه الدعوة".
ارتفاع معدلات الفقر
اقتصاديا، كما وعد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإنه أعلن بعد تأجيل عن نتائج بحث بعنوان الدخل والإنفاق وخريطة الفقر لعام 2017/2018، والتي تضمنت بلوغ نسبة الفقر علي مستوى الجمهورية نحو 32.5% مقابل 27.8% في بحث 2015 بزيادة 4.7 بالمئة.
وبحسب الشاذلي فإن الإعلان عن هذا البحث تأخر خمسة شهور لوجود خلافات مع الحكومة حول النسبة. حتى هذه النسبة 32.5 % فهي مزعجة للحكومة الحالية برئاسة مصطفى مدبولي، لكن لم تقنع الرأي العام، حيث كتب البعض على وسائل التواصل الاجتماعي أن النسبة تجاوزت الـ60%.
وأردف قائلا " لكن نحن الآن بصدد رقم إحصائي، وليست نسبة هينة لأنها تعني ثلث الشعب. وكشف الجهاز المركزي عن عدد الفقراء طبقا لهذه النسبة، بأنه يصل إلى 12.5 مليون بالوجه القبلي، و 8 مليون في الوجه البحري وعدد آخر من المدن".
وكشف الإحصاء أن محافظة أسيوط الأكثر فقرا وأن محافظة بورسعيد هي الأقل فقرا في جميع الأنحاء. كما أشار الإحصاء إلى أن خط الفقر في مصر هو 736 جنيه أي أقل من 50 دولار أميركي شهريا.
مؤتمر الشباب
وفي الشأن التنموي، سلط اللشاذلي الضوء على مؤتمر الشباب السابع. وأشار الشاذلي إلى أن الشعب المصري تأثر بشدة عند افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمؤتمر الشباب السابع بمشاركة 1500 شاب في العاصمة الإدارية الجديدة، فكانت هديل ماجد الأكثر تأثيرا أو لمن شاهدوا الاحتفال على الهواء مباشرة،
و"صرحت هديل صحافيين أنها خريجة كلية الآداب قسم فلسفة، وتتمتع بصوت جذاب، وكانت تتمنى الالتحاق في كلية تربية موسيقية ولكنها لم تتمكن من ذلك، مؤكدة أنها فور انتهائها من دارستها في كلية الآداب التحقت بأكاديمية الفنون.
وحرص الرئيس السيسي على اصطحابه لمقعدها. ولكن قبل أن تجلس طلبت غناء أغنية "مصر تتحدث عن نفسها لأم كلثوم". طلبت منه الغناء أمامه وأن يّسمع صوتها على الهواء، وأن تصبح في المستقبل سفيرة للغناء لأصحاب ذوي القدرات الخاصة.