تقوم بلدية Canterbury-Bankstown في سيدني باعادة تقييم رسوم البلدية التي يدفعها ملاك الأراضي والعقارات مع بداية الربع المالي الجديد.
ويعود السبب الرئيسي في اعادة النظر في تلك الرسوم إلى ضم البلديات المجاورة بهدف الدمج تحت إدارة واحدة.
الخطوة التي اتخذتها كبرى العواصم الأسترالية منذ ثلاثة أعوام جاءت بهدف تقليص المصروفات والموارد. فبينما كانت بلدية Canterbury وبلدية Bankstown بلديتان منفصلتان منذ سنواتٍ قليلة، أصبحتا الآن بلدية واحدة تدعى Canterbury Bankstown.
تحتدثت الأس بي أس عربي24 مع رئيس بلدية Canterbury-Bankstown كارل عصفور، الذي أوضح الأسباب وراء اعادة النظر في رسوم البلدية.
حيث قال عصفور إن سكان Canterbury على وجه العموم يدفعون رسوماً أقل من سكان Bankstown قبل الدمج. أما الآن وبسبب أنهم سكان بلدية واحدة، من المتوقع أن تتساوى الرؤوس.
كما أشار كارل إلى أن سكان الشقق الأصغر يستغلون المتنزهات العامة، أكثر من أصحاب البيوت الكبيرة ذات الفناءات الخلفية. الأمر الذي قد يؤخذ بعين الاعتبار أثناء تحديد الرسوم الجديدة.
وأضاف عصفور أن البلدية تقدم العديد من الخدمات لسكانها ومن ضمنها التخلص من القمامة وإدارة المساحات العامة والمكتبات وصيانة الطرق والشوارع الداخلية وغيرها من النشاطات للعناية بالبلدية.
كما صرح أن بلدية Canterbury-Bankstown توظف 1،500 شخص سنوياً.
وقد يشهد بعض سكان البلديات ارتفاعاً في الرسوم أو خصومات، على حسب التسعيرات الجديدة والعوامل المذكورة أعلاه.
للمزيد يرجى الاستماع للملف الصوتي أعلاه.






