قد لا يعرف الكثيرون ان الزينة تستغرق ساعات طويلة من العمل والتخطيط والتصميم ولكنها أساسية باعتبارها مصدرا لإضافة الفرح والبهجة لأجواء العيد.
التقت الزميلة جميلة فخري بعضا من أصحاب البيوت المزينة بشكل ملفت للنظر بمناسبة عيد الميلاد المجيد وكانت البداية مع السيد حنا سليمان الذي قال ان الزينة هي علامة خارجية تعكس الفرح الداخلي الذي يشعر به المحتفلون بالعيد وهي تضيف جوا من الأنوار الجميلة التي تسعد الأطفال والكبار، وان رؤية الزينة تذكرنا بواجب الاستعداد الروحي والداخلي لعيش الفرح الحقيقي. وأشار ان الزينة تستغرق شهورا من التصميم والتخطيط وساعات طويلة لا بل أياما لوضعها في مكانها وتعليق الأنوار على الأشجار والسطوح ولكن فرحة الأطفال بها تنسيه كل ما تكبد من جهود وتمحي كل همومه وتزيل كل أتعابه. وأشار الى أن هذا العيد هو عيد جوهري يستحق كل عناء وكل تحضير والكل مدعو للمشاركة في البهجة الخاصة بموسم الأعياد.
واعتبر السيد سليمان الزينة جزءا من التراث الجميل الذي يود ان تكمل على منهجه الأجيال القادمة.
أما السيد بيار الخوري فقال ان الفرحة تزيد بمشاركة الجيران الذين يأتون لاتخاذ صورا فوتوغرافية لأطفالهم مع الزينة وهم ينوون تحسين وتطوير الزينة سنة بعد سنة.
أما والد السيد حنا سليمان فعاد بذاكرته الى أيام الطفولة حيث احتفلوا بالعيد قلبا واحدا وقال ان فرحة العيد تنبع من الداخل ومن استعدادنا الروحي راجيا أن يُعاد العيد على الجميع بالخير والبركة والسلام.
مع أمنيات المحبة والوفاق والسلام التي رفعها الجميع ، تتقدم اس بي اس عربي 24 من الجميع بأحر التهاني بالعيد متمنية لكم كل خير وعيش الفرح الحقيقي والصحة الدائمة.
حمّل تطبيق أس بي أس الجديد للإستماع لبرامجكم المفضلة باللغة العربية.