أعرب الأب ديب أولاً عن سعادته لكونه يرتل للمرة الأولى في أستراليا وسروره بلقاء أبناء الجالية اللبنانية الناشطة والفاعلة في هذا البلد.
"معروف عن الجالية نشاطها وكيف تعيّد وتحتفل كما كانت تفعل في لبنان وتنقل كل العادات والتقاليد المرافقة لكل الأعياد".
عن لبنان وكيف تركه، أشار الأب والمرنم ماركوس ديب أنه وبالرغم من أنه يقيم حالياً في روما إلا أنه يتابع أخبار لبنان لحظة بلحظة مشيراً لوجود أجواء قلق وعدم استقرار كما في أي مكان. لكنه لفت إلى أن ما "يميزنا كمسيحيين هو الإيمان والثبات والرجاء الذي يجعلنا نتخطى كل الصعوبات".
وردا على سؤال عن أهمية عيد انتقال السيدة العذراء، أوضح الأب ديب أن هناك 4 أعياد للسيدة العذراء وهذا العيد الذي يسمى "رقاد السيدة العذراء" هو أهمها لأن السيدة العذراء انتقلت روحاً وجسداً للقاء ابنها، لافتاً إلى أننا نسمي هذا العيد "الفصح المريمي".
لكن كيف يفسر اتجاه الناس لتحويل هذه المناسبة إلى احتفالية قروية جميلة بدءاً من الهريسة الجماعية وصولاً إلى السهرات التي تسبق العيد.
الإجابة ضمن المقابلة في الملف الصوتي أعلاه.