تعرضت لوسي زيليك مقدمة البرامج الرياضية في شبكة تلفزيون و راديو SBS للإساءة على مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهدين مستاءين من طريقة نطق المذيعة لأسماء اللاعبين.
الحادثة ليست منفردة ففي يناير من هذا العام انتحرت إيمي إفيرت Amy Everett التي كانت تبلغ من العمر أربعة عشر عاما في أراضي المقاطعة الشمالية من أستراليا بعد تعرضها للتجريح على على مواقع التواصل الإجتماعي، وقبلها بخمسة أشهر انتحر ليبي بيل Libby Bell الذي كان في الثالثة عشرة من عمره لنفس السبب.
في العام 2016 أجرت شركة ميكروسوفت دراسة موسعة عن الإساءة الإلكترونية في أربع عشرة دولة و جاءت النتيجة أن 65% من المشتركين تعرضوا مرة واحدة على الأقل للإساءة الإلكترونية.
هذا وتعدد لجنة السلامة الإلكترونية الوطنية أنواع الإساءة الإلكترونية: فهي ليست فقط السب و القذف، بل تتعداها للسخرية و التقليل من الغير، نشر مواد جارحة عن الغير، استغلال الآخرين، تهديد الآخرين على مواقع التواصل الإجتماعي، وغيرها من الجرائم التي يعددها موقع لجنة السلامة الإلكترونية والتي يمكن التعرف عليها في هذا الرابط.
القانون الأسترالي يتصدى لهذه الظاهرة بحزم و يجرم هذا النوع من السب و القذف و التجريح على شبكات التواصل الاجتماعي، فكيف يمكنك التصرف إذا كنت ضحية لهذا النوع من الهجوم ؟
لإلقاء الضوء على الناحية القانونية استضفنا الخبير القانوني المحامي ريتشارد متري الذي أكد على أن الإساءة الإلكترونية جريمة تتراوح عقوبتها في أستراليا من الحبس ستة شهور و حتى الحبس عشرة سنوات.