تنطلق اليوم أعمال مؤتمر المنامة للبحث على مدى يومين في ما يُعرف بـ "صفقة القرن"، وهي خطة وضعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفيما لا تزال معظم بنود الخطة مجهولة، ومع تعدد السيناريوهات حولها بما فيها تكهنات بإقامة وطن بديل للفلسطينيين في سيناء، يُتوقع أن يكشف جارود كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب معظم بنود هذه الخطة، خلال ورشة العمل التي تقام ضمن المؤتمر.
وقد أكدت كلٌّ من السعودية والإمارات مشاركتهما في المؤتمر، إلى جانب الدولة المضيفة، البحرين، فيما لم يتضح بعد ما إذا كانت الكويت وعُمان وقطر ستشارك في أعماله. ويُتوقع أن يشارك رجال أعمال إسرائيليون في هذه الفعالية.
وبالنسبة إلى الدول العربية غير الخليجية، أعلن مسؤول في البيت الأبيض أن مصر والأردن والمغرب أبلغت المنظمين مشاركتها في ورشة المنامة، فيما انضم لبنان والعراق إلى فلسطين في رفض أي مشاركة في هذه الفعالية.
ويَعتبر الفلسطينيون بكل فصائلهم أن مؤتمر المنامة طعنٌ لقضيتهم، وأن صفقة تسوية الحق التاريخي بالأرض عن طريق مشاريع استثمارية لن تمر.
وعشية المؤتمر، كشفت الإدارة الأميركية أن صفقة القرن تشمل استثمارات في الأراضي الفلسطينية بقيمة 50 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وإنشاء ممر يربط المناطق الفلسطينية ببعضها، وإنشاء صندوق استثماري عالمي لتمويل إصلاح الاقتصاد الفلسطيني، وإنشاء ميناء ومطار في غزة.
المزيد عن هذا الموضوع في لقاء مع رئيس بعثة فلسطين في أستراليا ونيوزيلنداعزت عبد الهادي.