تجمع مؤسسة The yoga Impact Charity بين اليوغا كعلاج الجسدي وعلم النفس وتستند لآخر الأبحاث من خلال تقييم برامجها المقدمة منذ العام 2015 والتي توفر الدعم لآلاف الأشخاص.
النقاط الرئيسية
- تنظم جمعية "The Yoga Impact Charity" نشاطًا مجتمعيًا يوم الأحد 5 كانون الأول/ديسمبر بمشاركة 50 امرأة
- تعتمد الجمعية رياضة اليوغا كعلاج يهدف لتحسين الصحة العقلية والبدنية للاجئين وعاملي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية والناجين من العنف المنزلي والمحاربين القدامى والأشخاص قيد الاحتجاز
- أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يواجهون اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، يشعرون بتحسن بعد 9 جلسات يوغا أما الذين يعانون من الاكتئاب فيحتاجون إلى 12 جلسة
تؤثر الصدمات على الجميع، لكن بعض المجموعات التي قد تؤثر عليها بشكل غير متناسب تشمل اللاجئين وطالبي اللجوء والسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس والنساء والمعوقين والمسنين.
استهلت مدربة اليوغا المستقبلية والعضو في جمعية "The yoga Impact Charity" منى خليلاوي حديثها بالتعريف بالجمعية وأهدافها التي ترتكز على تحسين الرفاهية النفسية والجسدية من خلال تدريبات وبرامج يوغا فعالة.
أوضحت خليلاوي أن نهج الجمعية متجذر في علم الصدمات ويدرك أن الصدمة تؤثر بشكل عميق على التكوين النفسي والفيزيولوجي للأشخاص وهذا يعرض الناس لتبعات ما بعد الصدمات كالأمراض العقلية والمزمنة.
أضافت خليلاوي:
تؤثر اليوغا على عمل الدماغ والتفاعلات البيوكيميائية وأنا كلاجئة استفدت شخصيًا من ممارسة اليوغا في تحسين حالتي النفسية
وتابعت قائلة: "بصفتنا مدرسي يوغا، نريد أن نكون على دراية بكيفية إنشاء مساحة آمنة للأشخاص وتيسير بيئة آمنة للشفاء. فاليوغا تستخدم اليوم كرياضة علاجية".
وأكد\ت خليلاوي أن الأدلة العلمية تعتمد كمؤشر رقمي للتأثير الإيجابي لليوغا على الأشخاص: "أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين يواجهون اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، يشعرون بتحسن بعد 9 جلسات أما الذين يعانون من الاكتئاب فيحتاجون إلى 12 جلسة".
واعتبرت أن اليوغا مفيدة لكل المراحل العمرية وكل الأشخاص وليس لفئة محددة.

Refugee women practicing yoga as a therapeutic approach to heal from traumas Source: The Yoga Impact Charity
وفي الختام، أشارت خليلاوي إلى نشاط تنظمه الجمعية يوم الأحد 5 كانون الأول/ديسمبر بمشاركة 50 امرأة في محاولة لتحسين الصحة العقلية والبدنية للاجئين وعاملي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية والناجين من العنف المنزلي والمحاربين القدامى والأشخاص قيد الاحتجاز.