من غير الواضح متى بدأ الاحتفال بعيد الأب في الأحد الأول من أيلول سبتمبر في أستراليا ونيوزلندا، ولكن عدة مصادر تشير إلى أن هذه المناسبة السنوية وجدت مكاناً على أجندة الاحتفالات المزدحمة في ثلاثينيات القرن الماضي.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم بتواريخ مختلفة، ولكن بنفس الطريقة فالأنشطة العائلية للاحتفاء بالأب مناسبة ليوم الأحد وهو ثاني أيام عطلة نهاية الأسبوع في معظم دول العالم الغربي. وبالطبع ككل المناسبات، اكتسب يوم الأب بمرور الزمن صبغة تجارية فسرعان ما تبدأ المحال التجارية سباقاً لاستقطاب الزبائن الباحثين عن الهدية الأنسب للأب والجد.
القيم الأساسية من الحب والصداقة والوفاء ستبقى لتتوارثها الأجيال
الموعد الأكثر شيوعاً لعيد الأب هو الأحد الثالث من حزيران يونيو، حيث تم اعتماده بدايةً في الولايات المتحدة الأمريكية وانتقل بنفس التاريخ إلى الكثير من البلدان. دول أوروبية كإسبانيا وإيطاليا، يحتفل يوم الأب في التاسع عشر من آذار مارس وهو عيد القديس يوسف.

Source: Foud Neeman Al Khoury
جدّدت كاس العمر يا جدِّي
أول ما إيدك باركِت خدِّي..
وشُو إيد: نِقل العيد، زرّ الوردْ
وقلاّ: بَعد شدِّي، بَعد شدِّي!
وشَعرَك الغيمِه النازلِه عا الجردْ
فرشتلّها ونيّمتها حدِّي؛
مخدّة عيوني دافيِه بالبردْ،
لَ عيونَك الشرشف والمخدِّهْ.
ومن واقع خبرته الحياتية، قال الخوري متوجهاً بكلامه لحديثي العهد في فضاء الأبوة: "أعتقد أن الولد يتعلم مما يراه من أهله أكثر مما يسمعه منهم. أرقب ابنتي وكيف تفاعلت مع مولودها الجديد وتذكرت نفسي وتجربتي الأولى."
وعبر الخوري عن اعتقاده بأن أساليب التربية تطورت على مر السنوات، وإن كانت الرسالة الأساسية والقيم ثابتة لم تتغير، "فكل أب فريد من نوعه" ومن حقه ترك بصمته الخاصة على ما زرعه فيه والديه لينقله إلى الجيل التالي بنكهة مختلفة وبما يتناسب مع التغيرات المتسارعة التي باتت سمة العصر الذي نعيش فيه.
استمعوا إلى المقابلة مع الشاعر فؤاد نعمان الخوري في الملف الصوتي المرفق بالصورة.




