نشرت صحيفة "لوكانار أنشني" وهي جريدة أسبوعية فرنسية التي كاريكاتير في عددها الخاص بشهر تشرين الأول كان عنوانه "قطر.. ما هو وراء الكواليس".

Le Canard enchaîné

حملة إعلامية شرسة مفادها أن قطر لا ترقى لتنظيم كأس العالم
وأضاف ناصر أن وسائل الإعلام الأوروبية المناوئة لقطر قد لا تعكس الحالة المزاجية للشعوب الأوروبية.
أظهر مسح أجرته مؤسسات أوروبية أن الأوروبيين لا يمانعون تنطيم قطر لكأس العالم.
وأضاف ناصر بأن اليمين المتطرف لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على ما تصدره وسائل الإعلام في أوروبا.
أما عن الانتقادات التي توجهها بعض وسائل الإعلام الأوروبية إلى الدول المنظمة لكأس العالم في السنوات الفائتة، فقال ناصر:
انتقدت الصحف الأوروبية بعض الأنظمة في البرازيل وجنوب إفريقيا وروسيا بأسلوب أقل حدة مما هو الحال عليه الآن فيما يخص تنظيم قطر لكأس العالم
تحدث ناصر أيضا عن استياء الفرنسيين من أصول عربية عن الصورة الكاريكاتورية للجريدة الأسبوعية
أما عن معاناة بعض الفرنسين من أصول عربية من العنصرية لتنامي الجناح اليميني فقال:
ثمة مبالغة من قبل وسائل الإعلام خاصة وأن الجرائد المسيئة للمسلمين سبق لها وأن أساءت إلى شخصيات مسيحية وسياسية
ويرى ناصر بأن من الضروري أن تتمتع الصحافة بالحرية الكاملة شريطة أن لا تمس بمعتقدات الآخر ورموزه وأن لا تروج الأخبار الكاذبة والزائفة.
من اللازم أن يتم وضع قيودا على حرية الصحافة لكيلا تتسبب في كوارث اجتماعية واساءات إلى الآخرين
تحدث ناصر أيضا عن احتمالية اعتذار جريدة إلى قطر وإلا قد تتعرض إلى غرامات مالية وقد تتفاقم الأزمة ما بين قطر وفرنسا ولن يتم حلها إلا عبر المسارات الديبلوماسية.
وفي رد عن السؤال بشأن توشيح الشاشات الكبيرة بالأسود في العاصمة باريس نتيجة قرار مقاطعة كأس العالم قال ناصر
تعيش فرنسا ازدواجية المعايير فهي التي تنتقد المهاجرين وتتغنى بلاعبي فريقها الوطني الذي ينتمي معظم لاعبيه إلى دول المغرب العربي زمن دول أفريقية أخرى
استمعوا إلى المزيد في التدوين الصوتي اعلاه.