النقاط الرئيسية:
- في غياب جمعية لأهالي قرية جزين في أستراليا، تتواصل عائلة رحيّم مع "صندوق المحبة" لدعم أهالي القرية.
- مع اقتراب فصل الشتاء تسعى العائلات في أستراليا لدعم 180 عائلة في جزين.
- يأتي ذلك رغم الظرف الاقتصادي الصعب عالمياً مما يؤثر على أبناء المهجر جاءت المبادرة لمساعدة لبنان.
في غياب جمعية لأهالي قرية جزين اللبنانية في أستراليا، تتواصل السيدة رحيم وزوجها وعائلتها مع كاهن رعية مار مارون في قرية جزين المونسنيور الياس الحلو ورئيس البلدة خليل حرفوش اللذين أسسا "صندوق المحبة" بالتعاون مع الرعايا الأربع في البلدة لدعم أهالي جزين في لبنان.
وقالت السيدة رولاند في حديثها مع برنامج صباح الخير أستراليا: " أصبح الواقع مؤلماً على جميع الأصعدة في لبنان وخاصة قرية "جزين"، حيث تعاني العائلات هناك من عدم القدرة على تأمين أساسيات الحياة".
وتضيف السيدة رولاند رحيّم: "الوضع هناك يؤلمنا، لذلك قررت وزوجي وأبناء العائلة تنظيم إفطار خيري في منزلنا في سيدني لدعم 180 عائلة محتاجة في قريتنا "جزين" خاصة مع اقتراب فصل الشتاء".
اقرأ المزيد

مشروع جديد لدعم لبنان ينطلق من سيدني
ورغم الظرف الاقتصادي الصعب العالمي مما يؤثر على أبناء المهجر أيضاً إلا أن السيدة رولاند قالت: " هذه المبادرة من أبناء الجالية اللبنانية هي واحدة من مبادرات عديدة منهم لمساعدة لبنان وهم يقدمون جزء بسيطاً لأهلهم في لبنان".
وأكدت في مقابلتها مع أس بي اس عربي24 أنها على علم بأن كثيراً من اللبنانيين في أستراليا يتابعون عائلاتهم القريبة منهم في لبنان ويساعدونهم أولاً بأول، مثمنة روح التعاون بين اللبنانين.


يذكر أن قرية "جزين" اللبنانية هي إحدى قرى قضاء جزين في محافظة الجنوب، تقع على بعد 40 كم من مدينة صيدا و80 كم إلى الجنوب من بيروت، وتحيط بها قمم الجبال وغابات الصنوبر، ويبلغ متوسط ارتفاعها 950 متراً، كما أنها مصيف سياحي.
ولدى "جزين" أكبر حقل صنوبر في الشرق الأوسط، كما تتمتع بجمال طبيعي لاحتوائها على الشلالات والأودية السحيقة والجبال المرتفعة والتي تحوي غابات الصنوبر.
للاستماع للقاء مع السيدة رولاند رحيّم. يرجى الضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.






