ضمن قصص النجاح للجالية العربية، نُضيء اليوم على قصة نجاج اللاجئ السوري السيد محمد تلاوي الذي وصل إلى أستراليا قبل سنتين واستطاع تعلم اللغة الانكليزية وفتح مصلحة تجارية وهي محل حلاقة رجالي في سيدني.
النجاح هو أولا "اللجوء والابتعاد عن الوطن لأنه غير امن او تفرط العائلات وأسرهم في الشتات .الحياة في الغربه تدفعك للعيش في نمط حياة أخرى." ثانيا "القدوم إلى استراليا دون أموال ولا حتى لغه والبدايه من الصفر. صعوبة العيش والتأقلم مع المجتمع."

Mr. Mohamed Tallawi runs his small business Source: MT
ثالثا "تعلم اللغه الإنكليزية ببطئ في Navitaz مع حصول على راتب زهيد فقط يمكنك به استئجار منزل. البحث عن عمل للعيش بحياة أفضل.
وأضاف السيد تلاوي "وجدت عمل في قلب الستي فعملت بصالون حلاقة هنا بدأت الصعوبات باللغة والعادات والاعراق. حاولت التقاط بعض الكلمات الإنكليزية. كنت اجلس ٣ ساعات في القطار ذهاباً وإياباً وأتعلم بعض مفردات الكلمات المتداوله. وخلال ٦ اشهر تأقلمت مع الناس وأصبحت لغتي جيدة ولم أتوقف عن تعلم اللغه".
وذكر "بعد مرور عامين استطعت ان اشتري business حلاقه وواجهتني الكثير من المتاعب من البحث عن محامي ومهندسة وعمال كهرباء وماء وديكور ......إلى آخره. فتحت المحل وبدأت العمل رغم غلاء الايجار وترتب نفقات كثيرة، لكن بالصبر والعزيمة قررت ان احصل على زبائن كُثر وهذا طبعاً مع ولدي."
كما قال تلاوي "الحمد لله نحن الان نعيش مع المجتمع وكاننا فرد منهم، والأستراليون ينظرون إلينا باستغراب من هذه السرعة ويتشكروننا على إنجازنا وعملنا الدؤب ....يجب على كل مهاجر أو لاجى ان يقدم أفضل مالديه من جهد وامكانيات. بالصبر والعمل الدؤوب تصل إلى كل ماتتمناه."



