الهالوين هو احتفال سنوي يُقام في الحادي والثلاثين من أكتوبر وتعود جذوره إلى مهرجان سامهاين السلتي القديم، الذي كان يُصادف نهاية الصيف وموسم الحصاد، وكان وقتًا اعتقد فيه الناس أن الحدود بين الأحياء والأموات قد تلاشت. ولطرد الأرواح الشريرة، أشعل الناس النيران وارتدوا أزياءً تنكرية.
ومازالت التقاليد القديمة ذات الجذورالوثنية تُمارس لليوم بعد اضافة الكثير من التحديث والتطوير عليها . وتشمل الاحتفالات الحديثة ارتداء الأزياء التنكرية، وقيام الاطفال بطرق ابواب المنازل في الحي لطلب الحلوى، ومذلك نحت ثمرة اليقطين على شكل فوانيس وحضور الحفلات التي تجمع الكصغار والكبار.
وتوقع الخبراء أن يشهد عيد الهالوين في استراليا إنفاقًا قياسيًا من جانب المستهلكين، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي الإنفاق على السلع والخدمات ذات الصلة إلى 2.32 مليار دولار بين 25 و31 أكتوبر. ووفقًا لبنك ANZ، يُمثل هذا المبلغ زيادة بنسبة 10% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2022.
وأظهرت بيانات البنك من العام الماضي أن الأستراليين لم ينفقوا ببذخ على أزياء أطفالهم فحسب. فقد احتلت شركات الترفيه، وتجار التجزئة، ومتاجر المواد الغذائية، ومتاجر المشروبات الكحولية، المراكز الأولى في إنفاق المستهلكين خلال هذه الفترة.
وفي حلقة هذا الاسبوع من بودكاست "دردشة عائلية" نستضيف المعالجة النفسية ومستشارة العلاقات العائلية الدكتورة ريهام ابو سنه لنناقش كيف نتعامل مع الاحتفالات الجديدة والغريبة علينا في المجتمع الاسترالي متعدد الثقافات
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على الرابط التالي.





