انشغل مستخدمو الهواتف الذكية وفايسبوك بالتطبيقات الالكترونية التي تخمّن أو تتكهن بشكل الوجه وملامح الأشخاص في عمر الشيخوخة.
قد يبدو الأمر مذهلاً ورائعًا ومثيرا للفضول ولكن هل تتوقف ماهية هذه التطبيقات عند التسلية والتكهن بملامح وجهك عند تقدمك في العمر.
للإضاءة أكثر على هذا الموضوع تحدثت جميلة فخري الى خبير التكنولوجيا ابهاب هادي الذي قال ان هذه التطبيقات غالبا ما لا تكون مجانية تماما لأن مطلقيها يبتغون جمع البيانات الشخصية للمستخدمين وتحليلها لأغراض تسويقية أو سياسية أو غيرها.
وذكر السيد هادي ان منصة فايسبوك تشترط على مطلقي التطبيقات الافصاح عن المعلومات أو البيانات التي يبتغونها وعلى المستخدم ان يوافق على هذه الشروط أو يرفضها، وهناك من يطلب امكانية الحصول على الصورة والإسم فيما يطلب آخرون الوصول الى قائمة الأصدقاء وتاريخ الميلاد ، وقد يقومون بتحليل ودراسة ملايين البيانات لأغراض تسويقية أو استقصاءات ديموغرافية مختلفة.
وأنهى السيد هادي حديثه بأنه يمكنك الاستغناء عن التطبيقات الغير ضرورية والتي اعتبر بعضها تطبيقات عشوائية لا تقوم على دراسات علمية انما هي مجرد تكهنات قائمة على اضافة بعض التجاعيد وعلامات الترهل على ملامح الوجه وهذا ما يمكن فعله من خلال المكياج العادي .



