رد زعيم حزب الخضر، آدم باند، على رئيس الوزراء وزعيم المعارضة، متهماً إياهما بـ "محاولة صرف الانتباه عن تواطؤهما"، وأضاف: "لن أتلقى محاضرات عن السلام واللاعنف من قبل الأشخاص الذين دعم غزو غزة”.
واستمرت التوترات بعد وقت الأسئلة البرلمانية، عندما قال زعيم حزب العمال في مجلس النواب، توني بيرك، إنه لا يستطيع أن يرى "لماذا تعتبر المعلومات الخاطئة القادمة من اليسار مقبولة إلى حد ما في حين أن المعلومات الخاطئة القادمة من اليمين خاطئة للغاية".
الضرر الذي يحدث يفوق الخيال. إخبار الناس عندما تكون هناك حكومة تدعو إلى وقف إطلاق النار بأنها تدعو بطريقة أو بأخرى إلى الصراع هو معلومات مضللة متعمدة.الوزير توني بيرك
ورد ألبانيزي بأن أستراليا كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار منذ ديسمبر/كانون الأول، مؤكداً على موقف الحكومة بأن "حياة كل شخص بريء مهمة - كل إسرائيلي وكل فلسطيني".
وعاد واتهم بانت، المدعي العام مارك دريفوس بتشويه سمعته من خلال اتهامه بتشجيع تخريب المكاتب الانتخابية، حيث رش ناشطون الواجهات الزجاجية بالطلاء الأحمر وكسروا بعضاً منها.
وكان بانت قد أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إنه أمر محاميه بالكتابة إلى دريفوس بشأن التعليقات التي أدلى بها لـABC، لكنه رفض القول ما إذا كان سيرفع دعوى تشهير أمام المحاكم.
المزيد عن الجدل تحت قبة البرلمان وآخر التطورات الميدانية في قطاع غزة، تجدونها في التقرير الصوتي أعلى الصفحة.