حيدر الحسناوي شاب في مقتبل العمر يسكن حاليا في ملبورن بعدما غادر مدينة كاثرين في المقاطعة الشمالية التي تربطه بها ذكريات عدة ومنها تعلمه لرياضة ركوب الثيران التي أجادها وأصبح أحد أبطالها.

Credit: Haider Al Hasnawi
ففي مدينة كاثرين الواقعة بالمقاطعة الشمالية، اصطحب صديقه إلى ميدان لركوب الثيران فكانت البداية لقصة حب الثيران وركوبها والمشاركة في البطولات وترويض الحيوانات فيما بعد.
"ذهبت مع أحد أصدقائي إلى ملعب لمسابقة الثيران واقترح علي أن أخوض التجربة وخضتها ومنذ ذلك الوقت أصبحت شغفي".
ولكون رياضة ركوب الثيران خطيرة، شعرت والدة حيدر بالقلق بشأن ابنها لكنها لم تقف حاجزا أمام رغبته. أما والده فشجعه ووصفه بالأسد.

Credit: Haider Al Hasnawi
وفي حديثه عن هذه رياضة ركوب الثيران، قال حيدر: إن ركوب الثيران قد يكون أكثر صعوبة من الحروب التي عاشها في بلده الأم العراق
" في الحرب يختبئ المرء في الخندق أما عند ركوب الثيران يقتضي من المرء أن يواجه الثور ويروضه ويصادقه في ثوان معدودة".
وأضاف حيدر بأن القيود التي عرفتها البلاد خلال فترة الكورونا حالت دون أن يمارس رياضته المفضلة لسنتين فلم يكن أمامه سوى اتخاذ ترويض الخيول الوحشية مهنة له.
" أروض الخيول الوحشية لمدة أسبوعين لتصبح جاهزة للمشاركة في كأس ملبورن أو يتم بيعها إلى دول الخليج".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر هذا الرابط أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على أبل وأندرويد.



