ما زال اللاجئ حكيم العريبي الحاصل على صفة اللجوء والحماية والإقامة الدائمة في أستراليا عالقا في تايلندا بعدما احتجزته سلطات الهجرة في مطار بانكوك يوم السابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الماضي بسبب وجود إشعار على اسمه من قبل الشرطة الدولية.
وقد أصدرت محكمة في تايلندا أمس الثلاثاء قرارا بتمديد فترة اعتقاله مدة ستين يوما إضافيا قبل أن تقرر ما إذا كانت سترحله إلى البحرين التي تطالب بإعادته إليها بناء على حكم بالسجن صدر بحقه بتهمة تخريب مقر للشرطة عام 2012، وهي تهمة نفاها بشدة حكيم العريبي.
وبحست منظمة هيومن رايتس ووتش أنه تعرض للتعذيب على يد السلطات البحرينية بسبب نشاطات أخيه السياسية خلال انتفاضة 2011.
وعبّر العريبي عن خوفه من تعرضه للتعذيب إذا تم ترحيله إلى البحرين.
من جهتها أصدرت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين بيانا شديد اللهجة دعت فيه إلى الإطلاق الفوري لسراح العريبي وإعادته مباشرة إلى ملبورن حيث يقيم.
وقالت فاطمة يزبك المسؤولة عن لجنة التقارير والدراسات في معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الانسان والذي له فرعان في كل من سيدني وملبورن، إن اعتقال العريبي مخالف للقوانين الداخلية للشرطة الدولية التي يجب أن تسقط مذكرات الاعتقال عن لاجئ تتطالب باسترجاعه الدولة التي هرب منها خوفا من التعذيب أو الاضطهاد.
استمعوا إلى اللقاء كاملا تحت الشريط الصوتي أعلاه.




