عندما وصل هاني إلى أستراليا، كانت التحديات كبيرة، لكنه واجهها بإرادة قوية وإصرار على النجاح. بدأ هاني رحلته في خدمة المجتمع من خلال مساعدة الوافدين الجدد إلى أستراليا و ساعد أيضاً بفعاليات عديدة حيث ركز على تنظيم البرامج الرياضية، وخاصة كرة القدم. من خلال هذه البرامج، نجح في بناء جسور الثقة والتعاون بين أفراد المجتمع، مستخدمًا الرياضة كوسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية.
عمل هاني أيضًا مع منظمة ايمز، التي تعنى بدعم اللاجئين. بفضل جهوده، تمكن العديد من اللاجئين من التكيف مع حياتهم الجديدة في أستراليا والشعور بالاندماج في المجتمع. قدم هاني دعمًا معنويًا وعمليًا لهؤلاء الأفراد، مما ساعدهم على بدء حياة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل.

في هذا الدور، يعمل على تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين أفراد الجالية. ومن بين الأنشطة التي نظمها مؤخرًا، مأدبة عشاء احتفالًا بالأعياد التي تحتفل بها الجالية. هذا الحدث لم يكن فقط فرصة للاحتفال، بل كان أيضًا وسيلة لتعزيز التماسك الاجتماعي والاندماج الثقافي.
يتطلع هاني إلى توسيع نطاق تأثيره من خلال تطوير مشاريعه الحالية وإطلاق مبادرات جديدة تسهم في تحسين جودة الحياة في المجتمع. يركز هاني على استخدام الرياضة والفنون كوسائل لتعزيز التماسك الاجتماعي وتوفير فرص تطويرية للشباب، مؤمنًا بأن هذه المجالات يمكن أن تكون جسورًا للتواصل والتفاهم بين الأفراد من مختلف الخلفيات.
هاني بيتو يُعد نموذجًا حيًا للقيادة المجتمعية الملهمة. تفانيه وجهوده المستمرة في خدمة المجتمع جعلته شخصية مفيدة للكثيرين. إن إنجازاته تعكس كيف يمكن للفرد أن يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع أفضل وأكثر تلاحمًا. بفضل هاني، يشعر الكثيرون في المجتمع بالاندماج والأمل في مستقبل مشرق.
استمعوا للحوار كاملاً مع السيد هاني بيتو في التدوين الصوتي أعلى الصفحة.