اشارة الى أن هذا اللقاء يقدم معلومات عامة فقط لمزيد من التفاصيل عن حالات خاصة عليكم باستشارة طبيبكم الخاص
استهل د.العباس بالتعريف بأنواع التهاب الكبد الوبائي الخمسة أ- ب -د- س -أي، موضحا أن الفيروسات ب-د- وس تنتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم وتؤدي الى مضاعفات خطيرة منها تليف الكبد أو سرطان الكبد وركّز بشكل خاص على فيروس ب الذي يتحدث عنه التقرير والذي يصيب الكبد ويسبب التهاباً حاداً ويمكن أن تتحول الحالة الى مزمنة وتؤدي إلى فشل الكبد وسرطان الكبد.
ولفت د. العباس الى أن الفيروس ب يسمى القاتل الصامت لأن المصابين به لا تظهر عليهم الأعراض، مشيراً إلى أنه قد يحصل اصفرار طفيف في العين أو الجلد بمعنى أن المصابين لا يشعرون بأعراض ظاهرة تحتم عليهم التوجه الى الطبيب.
وردا على سؤالنا عن أهمية الاختبارات الروتينية، أشار د. العباس إلى أنها مهمة جداُ خصوصاُ أن هناك 300 الف شخص مصاب في أستراليا ويجب عليهم متابعة العلاج مع الطبيب المتخصص بأمراض الكبد.
وتحدث عن طرق انتقال العدوى ومنها من الأم الحامل إلى ولدها، موضحا أن العدوى تنتقل عبر الدم من خلال الأتصال الجنسي غير الآمن، وعن طريق مشاركة الإبر والأدوات الملوثة مثل الوشم والتثقيب وحتى مشاركة شفرة الحلاقة وغيرها. ودعا الى عدم مشاركة أدوات مثل هذه مع أحد لأن الوقاية خير من العلاج.
لكن لماذا تكثر الإصابات عند المجتمعات المهاجرة؟ وما هي العلاجات؟
الإجابة ضمن المقابلة التي أجرتها كوثر الحنبوري مع د.الحسن العباس في الملف الصوتي أعلاه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يقدم معلومات عامة فقط. لمزيد من التفاصيل عن حالات خاصة عليكم باستشارة طبيبكم الخاص.